البابا تواضروس يستقبل نائب رئيس أساقفة ميلانو للكنيسة الكاثوليكية

أقباط وكنائس

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الأربعاء، المونسينيور فرانكو أجينسي نائب رئيس أساقفة ميلانو، وبرفقته وفد من الكنيسة الكاثوليكية.

رحب قداسة البابا بزائريه، مشيرًا إلى أن ميلانو لها شهرة كبيرة في التاريخ المسيحي، وأن القديس أمبروسيوس أسقف ميلانو كان لكتاباته وسيرته دورًا كبيرًا في توبة القديس أغسطينوس، وألمح إلى أن المطران المتنيح الأنبا كيرلس أسقف ميلانو يعتبر امتدادًا للقديس أمبروسيوس في كتاباته وخدمته.
ثم تحدث قداسة البابا عن مصر مشيرًا إلى أن لها تاريخ مسيحي قوي فعلى أرض مصر نشأت الرهبنة من خلال مؤسسها القديس الأنبا أنطونيوس، معربًا عن أمنيته لضيوفه بزيارة مصر وأديرتها. 


وأضاف: "ونحن نشهد بالمسيحية القوية في مصر، ونشهد للمسيح في مجتمعات الشرق الأوسط باعتبارنا أكبر كنيسة مسيحية في الشرق الأوسط. ونسعد بهذه النعمة التي نحاول أن نقدمها لكل أحد وسأكون سعيدًا بزياتكم لنا في مصر".


وطلب قداسته نقل تحياته ومحبته لرئيس أساقفة ميلانو مشيدًا بلقائهما معًا في مايو الماضي في ميلانو.

ومن جهته أعرب الأسقف فرانكو عن شكره لقداسة البابا علي الشهادة الجميلة التي تتركها الكنيسة القبطية في المجتمع وقال: "إنكم دائمًا تشجعونا وخصوصًا في ملف الشباب" وتحدث أيضًا الأب لوكا أحد أعضاء وفد الكنيسة الكاثوليكية بميلانو مشيرًا إلى أنهم في ميلانو وعلى مدار الست سنوات الماضية يحاولون ويصلون كثيرًا لإرشاد الروح القدس بخصوص التغيرات الخاطئة والمخالفة للمبادئ المسيحية التي تحدث في المجتمعات الآن. وتوجه بالحديث إلى قداسة البابا: "قداستك تحدثت عن القديس أمبروسيوس وهو قاضي ترك وظيفته وتكرس للخدمة وأصبح أسقفًا لميلانو ونحن فخورين بأننا مسيحيي القديس أمبروسيوس".


وأضاف: "نحن نرى أن الكنيسة القبطية تعد طاقة إيجابية لنشر الإيمان".


وعلق: "نرغب ونجاهد أن تكون دائمًا روح مجمع نيقية بيننا ونحن أبناء مجمع نيقية وفترة أسقفية القديس أمبروسيوس هي ثمرة لتعب آباء مجمع نيقية"
ثم قدموا هدية لقداسة البابا عبارة عن رفات مجموعة من القديسين هم القديس أغسطينوس، والقديس أمبروسيوس، والقديس بقطر.

- ورتل الحضور لحن "خين إفران..... أكسيوس أثناء تسليم الهدية.
كما قدموا رفات نفس القديسين لنيافة الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو

وقدم قداسة البابا هدية للأسقف فرانكو عبارة عن كتاب وفيلم عن رحلة العائلة المقدسة.

وعلق قداسته: "شفاعة آبائنا الشهداء تكون معنا، والشهادة للمسيح جزء من حياتنا كما ظهر ذلك مؤخرًا في شهدا ليبيا الذين أعطيت جزءًا من ملابسهم لقداسة البابا فرنسيس في زيارتي السابقة وفرح بها جدًا.

حضر اللقاء صاحبا النيافة الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو والأنبا لوقا أسقف سويسرا الفرنسية وجنوبي فرنسا.