ابرز ما جاء خلال لقاء باسم يوسف مع "بيرس مورغان"

تقارير وحوارات

باسم يوسف وبيرس مورجان
باسم يوسف وبيرس مورجان

ظهر المذيع الكوميدي المصري باسم يوسف في برنامج المذيع البريطاني بيرس مورجان "Piers Morgan Uncentriced". سُئل يوسف في البرنامج عن معاملة الفلسطينيين أثناء صراعهم مع إسرائيل وما إذا كان قرار إسرائيل بقصف غزة في محاولة للتخلص من حماس مبررًا ومتناسبًا بعد الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبرالجاري.

 

 

وقد انتشر مقطع العرض على نطاق واسع بسبب تعليقات يوسف الساخرة على الحرب بين إسرائيل وغزة، وبينما وصف الهجوم بأنه "رهيب"، تحدث باسم يوسف أيضًا عن محنة الفلسطينيين في قطاع غزة والخسائر في صفوف المدنيين وسط استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية الانتقامية.

اقرأ أيضًا.. أول رد من باسم يوسف بعد تصدرهُ التريند


 

 

 

في الفيديو، شوهد يوسف وهو يدين مقاتلي حماس وحاول أن يوضح أن الناس قد فقدوا حساسيتهم لقبول أن موت المدنيين هو حتمية الحرب.

تعليق باسم يوسف

بدأ يوسف بالتعليق ساخرًا: "نحصل على كل أخبارنا مباشرة لأن عائلة زوجتي تعيش في غزة"، لديهم أبناء عمومة وأعمام هناك، وقد تم قصف منزلهم أيضًا، ولم نتمكن من التواصل معهم خلال الأيام الثلاثة الماضية. لقد انقطع الاتصال ولا نعرف كيف حالهم، لكننا اعتدنا على ذلك!".

 

"الفلسطينيون لا يموتون أبدًا"

 

"الفلسطينيون لا يموتون أبدًا"

ما لفت انتباه وسائل التواصل الاجتماعي هو تعليق يوسف الساخر على الفلسطينيين. وقال: "إنه أمر متكرر للغاية، لقد اعتدنا على ذلك... يبدو الأمر كما لو كان هؤلاء الفلسطينيون دراماتيكيين للغاية، "يا إسرائيل تقتلنا"، لكنهم لا يموتون أبدًا، إنهم يعودون دائمًا، ومن الصعب جدًا قتلهم"، "أعرف ذلك لأنني متزوجة من واحدة، لقد حاولت عدة مرات، ولم أتمكن من القتل".

 

وقال يوسف بوجه مستقيم: "حاولت الوصول إليها عدة مرات لكنها تستخدم أطفالنا كدروع بشرية. لا أستطيع إخراجها أبدا".

 

 

باسم يوسف يسخر من بن شابيرو

وسخر باسم يوسف من كاتب العمود الأمريكي بن ​​شابيرو بسبب موقفه العلني من دفاع إسرائيل عن نفسها، متسائلا كيف يمكن للمحتل أن يدافع عن نفسه.

وكان شابيرو قد قال في وقت سابق من البرنامج إن "الحل الوحيد للحرب بين إسرائيل وغزة هو أن تقوم إسرائيل بضم غزة وقتل أكبر عدد ممكن من الناس حتى لا يتكرر ما يحدث مرة أخرى".

 

 

وعلق يوسف قائلًا: "لقد قُتل أكثر من 3500 شخص حتى الآن. كم عدد الأشخاص الآخرين الذين نحتاج إلى قتلهم حتى يكون بن شابيرو سعيدًا؟"