للصداقة عنوان.. شيكابالا ومؤمن زكريا (قصة صورة)

الفجر الرياضي

شيكابالا ومؤمن زكريا
شيكابالا ومؤمن زكريا

خارج المستديرة تسقط الألوان والانتماءات، ويحل محلها الأخوة وعلاقات صداقة وثيقة مستمرة حتى نهاية العمر كحال صداقة شيكابالا ومؤمن زكريا.

وجمعت الصورة الثنائي في مباراة الزمالك أمام سموحة والتي تفوق فيها الأخير بخماسية مقابل هدف.

" الكينج " كلمة السر في الصداقة

علاقة الثنائي بدأت قبل انضمام مؤمن للزمالك والذي جاءت بدايتها في موسيقى الكينج محمد منير ليكون كلمة السر في صداقة قوية.

مؤمن زكريا

ومع مرور الوقت وانضمام مؤمن للزمالك أصبحت أواصر الصداقة قوية، كون مؤمن كما وصفه صديقه محبوب من الجميع ويتمتع بخفة ظل قوية.
يرتكب المقالب في الجميع عدى صديقه المقرب.

انتقال مؤمن للأهلي

ظن البعض أن صداقة الثنائي ستنتهي حال انتقال مؤمن للقلعة الحمراء كونها المنافس التقليدي للزمالك، لكن اغير الألوان لم يمحي الصداقة بل ظلت قائمة وقوية حتى الوقت الحالي.

ووصف شيكابالا وقتها انتقال مؤمن بأنه في اخر المطاف هو عمل لكن خارج الملعب أصحاب وأخوات.

في وقت الأزمات معا

بالطبع إصابة مؤمن كانت واحدة من الصدمات المهولة على المستوى الرياضي المصري فالجمهور عرف لاعبه الرشيق المتحرك في المباريات قد يبتعد عن الملاعب.

لكن حتى مع الأزمات لم تهتز أواصر الصداقة بل ازدادت وأصبحت أكثر متانة
مؤمن تحدث من قبل أن أسطورة الزمالك هو أكثر اللاعبين الذين قدموا الاهتمام بالسؤال عنه وزيارته في منزله بجانب جنش والسولية.

ووصفه من قبل بأنه واحد من أمهر اللاعبين في مصر " وفي حتة تانية لوحده ".

ولم  يستند شيكابالا  لمجرد الزيارات أو تقديم الدعم  ، بل اصطحب رفيقه أثناء تتويج الزمالك  ببطولة كأس مصر في يوليو المقبل، ومن بعدها بطولة الدوري المصري.

وحتى مع ظهورهم في المناسبات الخارجية كان الثنائي بجانب بعضهم البعض.

أمنية العودة للملاعب

وتظل الأماني قائمة وكبيرة من أجل عودة اللاعب من جديد لأرض الملعب وتسجيل الأهداف.
أما الصداقة فهي قائمة ومستمرة لتكون واحدة من الصداقات التاريخية لكرة القدم.