الصين.. مستعدة لفعل "كل ما يفضي" لوقف الحرب في غزة

عربي ودولي

بوابة الفجر

نشرت وسائل إعلام رسمية صينية اليوم الاثنين، أن بكين ترى أن الوضع في غزة "خطير للغاية" مع تزايد احتمال وقوع هجوم بري على نطاق كبير وسط نظرة مستقبلية "مثيرة للقلق" في ظل انتشار الصراعات المسلحة على الحدود على أكثر من جبهة، وذلك نقلًا عن مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط.

وقال المبعوث تشاي جون إن الصين قدمت وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للفلسطينيين من خلال الأمم المتحدة وعبر القنوات الثنائية للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية.

الصين مستعدة لفعل "كل ما يفضي" لوقف إطلاق النار في غزة:

كما أضاف أن الصين مستعدة لفعل "كل ما يفضي" إلى تعزيز الحوار وتحقيق وقف إطلاق النار واستعادة السلام بالإضافة إلى التشجيع على حل الدولتين.

بالتزامن وفي الجهة الأخرى من الكوكب، بحث الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد تطورات الحرب بين حركة حماس واسرائيل مع قادة أبرز الدول الغربية، وفق ما أفاد البيت الأبيض، في وقت تكثف إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة.

وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن تحدث إلى قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وايطاليا، بعد مباحثات أجراها في شكل منفصل مع البابا فرنسيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف أن "القادة أكدوا مجددا دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ودعوا إلى التقيّد بالقانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية المدنيين".


فيما أشار إلى أن القادة تناولوا أيضا مسألة مواطنيهم المحاصرين في هذه الحرب بين إسرائيل وحماس "وبخاصة أولئك الذين يرغبون في مغادرة غزة".

كما تعهد القادة الغربيون بتنسيق دبلوماسي وثيق "لمنع انتشار النزاع والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي وسلام دائم".

والأحد عبرت 17 شاحنة مساعدات من الجانب المصري لمنفذ رفح الحدودي نحو قطاع غزة، حسب مراسل فرانس برس، وهي ثاني قافلة مساعدات إلى القطاع المحاصر منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وشنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما على إسرائيل التي ردّت بقصف مركز متواصل على قطاع غزة وحشد عشرات الآلاف من جنودها على حدوده استعدادا لعملية برية.