أوباما ينتقد وماكرون يصل لدولة الاحتلال.. آخر تطورات الحرب في قطاع غزة

تقارير وحوارات

قطاع غزة
قطاع غزة

دخلت الحرب في قطاع غزة أسبوعها الثالث، وسط تدمير وتخريب المنشآت، ومزيد من الشهداء والمصابين، حيث يقصف الاحتلال الإسرائيلي دون تمييز عن مستشفى أو مدرسة أو أطفال ومدنيين.

أوباما ينتقد

وقد انتقد الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي قطع الإمدادات عن قطاع غزة المحاصر، محذرًا من التداعيات الخطيرة التي ينطوي عليها هذا القرار.

فمساء أمس الاثنين، في مقال نشره في منصة التواصل الاجتماعي "ميديام" بعنوان "أفكار عن إسرائيل وغزة"، قال أوباما إن قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع الغذاء والماء والكهرباء لا يهدد فقط بتفاقم الأزمة الإنسانية، فمن الممكن أن يؤدي أيضًا إلى تصلب التوجهات الفلسطينية لأجيال.

وتابع أن القرار يمكن أن يفضي أيضا لتآكل الدعم الدولي لإسرائيل، وهو ما قد يصب في مصلحة أعداء إسرائيل، ويقوض الجهود الطويلة المدى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

أما من ناحية الهجوم البري المحتمل لقطاع غزة، قال الرئيس الأميركي الأسبق إن العالم كله يراقب الأحداث التي تتوالى عن كثب، مشيرًا إلى أن أي استراتيجية عسكرية إسرائيلية تتجاهل الخسائر البشرية قد تجلب نتائج عكسية في نهاية المطاف، وإن الآلاف من الفلسطينيين قتلوا خلال القصف في غزة، وبينهم الكثير من الأطفال، وأُجبر مئات الآلاف من السكان على النزوح عن منازلهم.

وجدد أوباما عن دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.

وقال إنه يقدم دعمه الكامل للرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، في دعم إسرائيل لملاحقة حماس، وتفكيك قدراتها العسكرية وإعادة مئات المحتجزين في غزة، ولكن حتى مع دعمنا لإسرائيل، فيجب أن نكون واضحين في كيفية خوضها لهذه المعركة مع حماس.

وقال أوباما، إن المهمة صعبة، فأي حرب مأساوية دائمًا، وحتى مع وجود أكثر العمليات العسكرية حذرًا في التخطيط، يتعرض المدنيون غالبًا للخطر.


ماكرون يصل دولة الاحتلال

وصباح اليوم، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب، تعبيرًا عن تضامن فرنسا الكامل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وسوف يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ وزعيمي المعارضة المنتمين لتيار الوسط بيني غانتس ويائير لابيد.

وسيدعو الرئيس الفرنسي إلى الحفاظ على حياة السكان المدنيين في غزة أيضًا، وسيدعو إلى هدنة إنسانية من أجل السماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار كامل، وخروج الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها من القطاع، كما قال الإليزيه.

كما سيلتقي ماكرون في تل أبيب عائلات فرنسيين أو فرنسيين إسرائيليين قتلوا في الهجوم أو تحتجزهم حماس رهائن في غزة، وقال الإليزيه إن ماكرون ينوي أيضًا مواصلة التعبئة لتجنب تصعيد خطير في المنطقة، خصوصًا بين حزب الله اللبناني ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وسيقترح إعادة إطلاق عملية سلام حقيقية من أجل إقامة دولة فلسطينية، مع التزام دول المنطقة في المقابل بأمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.

والجدير بالذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أنه بلغ عدد الشهداء منذ بداية عملية طوفان الأقصى حتى الآن 5087 شخص، بينهم 2055 طفلًا و1119 امرأة، و217 مسن، وإصابة 15273 شخصا.