نشوة الرويني: قمة فوربس الشرق الأوسط منبر استثنائي لتبادل الأفكار

عربي ودولي

قمة فوربس
قمة فوربس

شاركت الإعلامية ورائدة الأعمال نشوة الرويني في قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة في أبوظبي برئاسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية بالإمارات. تُعد هذه القمة مناسبة هامة لتبادل الأفكار والابتكارات والإلهام بهدف تعزيز مستقبل مستدام للمنطقة والعالم.

تميزت القمة بتسليط الضوء على جهود 10 قادة حكوميين في منطقة الشرق الأوسط الذين يسعون لإحداث تغييرات إيجابية لمواجهة تحديات تغير المناخ. شملت المشاركة 44 شركة من الإمارات، و22 شركة من السعودية، و10 شركات من قطر، و12 شركة عالمية، بالإضافة إلى 5 شركات من مصر و3 شركات من الكويت، وشركتين لكل من البحرين وعمان.

وحول الدور الإماراتي في دعم الاستدامة أكدت الرويني: أن الإمارات ليست فقط مراقبة؛ بل هي رائدة، ولن أكون مُبالغة لو قلت إن الإمارات تقود العالم نحو الاستدامة، حيث احتلت المرتبة 28 عالميًا في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2022، مما يعكس التزامها بالابتكار والتنمية المستدامة.
 

ووفقًا لما أعلنه اتحاد مصارف الإمارات، فقد خصصت ستة من البنوك الإماراتية الكبرى ما يزيد عن 190 مليار درهم إماراتي (51.8 مليار دولار أمريكي) لتمويل مشاريع خضراء في مجالات الطاقة المتجددة وتحويل النفايات إلى طاقة وتكنولوجيا خضراء بحلول نهاية عام 2022. بالإضافة إلى اعتزام الإمارات استثمار ما يصل إلى 200 مليار درهم (54 مليار دولار) بحلول عام 2030 لضمان تلبية الطلب على الطاقة مع الحفاظ على النمو الاقتصادي المستدام.
 

وأضافت مؤكدة: أن ريادة الإمارات عالميًا في تبني مبادرات الاستدامة، ليست من فراغ، حيث تُطبق الإمارات أعلى المعايير البيئية وتسخر التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز كفاءة استخدام الموارد. وتؤكد الاستراتيجيات والمشاريع الإماراتية على رؤية بعيدة المدى تجمع بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
 

واختتمت الرويني مؤكدة: إن قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2023 تعتبر منبرًا استثنائيًا لتبادل الأفكار والمعرفة والتجارب وأثق أن القمة سوف تمثل نقطة تحول هامة في مسيرتنا نحو عالم أكثر استدامة. وفرصة ذهبية لتحقيق توازن يستفيد منه الجميع. وتأكيدًا على أن الأعمال يمكن أن تكون قوة للخير، وأن كل فرد له دور يمكنه أن يلعبه في صنع مستقبل أكثر خضرة وازدهارًا. ومستقبلًا مشرقًا يستحقه كل إنسان.