إسرائيل تنقلب على "نتنياهو".. مظاهرات ضخمة أمام منزله للمطالبة باستقالته (ماذا يحدث الآن؟)

عاجل - إسرائيل تنقلب على "نتنياهو".. مظاهرات ضخمة أمام منزله للمطالبة باستقالته (ماذا يحدث الآن؟)

العدو الصهيوني

مظاهرات ضخمة أمام
مظاهرات ضخمة أمام منزل "نتنياهو" للمطالبة باستقالته

إسرائيل تنقلب على "نتنياهو".. مظاهرات ضخمة أمام منزله للمطالبة باستقالته (ماذا يحدث الآن؟).. يبدو أن المشهد السياسي في إسرائيل يشهد تحديات كبيرة وضغوطات متزايدة على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. عملية "طوفان الأقصى" والاشتباكات الحالية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية أدت إلى زيادة الضغط على الحكومة وعلى نتنياهو شخصيًا.

وتحدثت التقارير والتحليلات عن تحولات محتملة في المشهد السياسي الإسرائيلي، وقد يكون هذا الضغط والاحتجاج سببًا لتغييرات محتملة في الساحة السياسية، سواء من ناحية الحكومة أو التوجهات السياسية.

وتظاهر عدد من عوائل الأسرى الإسرائيليين في غزة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، وقد وصل عددهم إلى نحو 200 شخص، حاملين لافتات تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين من قبل المقاومة في غزة والقدس ومناطق أخرى. هذه التظاهرات تأتي في إطار مطالبتهم بالإفراج عن أبنائهم وذويهم الذين تم احتجازهم.

كما جدد المتظاهرون احتجاجاتهم ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اتهموه بسوء إدارة الحرب والمفاوضات المتعلقة بالأسرى. يطالبون باستقالته نظرًا للأوضاع الراهنة وللتأخر في إيجاد حلول لإعادة الأسرى والمفاوضات المتعلقة بهم.

ومن أمام متحف الفنون فى تل أبيب، رفع المشاركون لافتات تحمل صور الأشخاص الذين اختطفتهم حماس فى 7 أكتوبر، ودعوا إلى إعادتهم إلى الديار حتى عندما عبّروا عن مجموعة متنوعة من وجهات النظر حول أفضل السبل لتحقيق هذا الهدف.

كما عبّر عدد من أفراد عائلات الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة عن غضبهم إثر حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول سماح إسرائيل بنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر مصر. قد تكون هذه المشاعر ناجمة عن القلق أو عدم الرضا بشأن التصريحات التي قد تُفهم على نحو معين.

وأدلت منظمة "أعيدوهم إلى الوطن الآن" ببيان تعبر فيه عن استياء وغضب العائلات الإسرائيلية المتأثرة جرّاء قرار السماح بتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وفي بيانها، أشارت المنظمة إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، من بينهم الأطفال والنساء والرجال، والتي تصفها بأنهم محتجزون في ظروف غير إنسانية.

ويظهر البيان  الضغط النفسي والعاطفي الكبير الذي يعيشه أفراد هذه العائلات والمنظمة الممثلة لهم بسبب الأوضاع الصعبة التي يواجهونها أثناء احتجاز أحبائهم في غزة. كما يبرز البيان اتهامات للحكومة الإسرائيلية بتقديم المساعدات والرعاية للمحتجزين في ظروف أقل من الإنسانية.

أما رئيس المعارضة يائير لابيد فسارع إلى دعوة نتنياهو إلى إقالة وزير التراث فورًا، وعقّب على دعوة وزير التراث الإسرائيلى عميحاى إلياهو لاستخدام القنابل النووية ضد إسرائيل قائلًا: «تصريح صادم ومجنون، يجب على نتنياهو إقالته هذا الصباح».


وتظاهر آلاف الإسرائيليين مساء السبت الماضي في عدة مواقع مختلفة في إسرائيل، مطالبين بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الذين يحتجزهم حماس في قطاع غزة. من بين المواقع التي شهدت التظاهرات: مظاهرة أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في القدس، ومظاهرة في قيسارية ومظاهرة مركزية في تل أبيب.

والهدف من هذه التظاهرات هو الضغط على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ خطوات وجادة للعمل على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. هذا يعكس القلق والرغبة الشديدة من قبل أسر الأسرى وأنصارهم لإعادة الأسرى إلى ديارهم وعائلاتهم.