علي طريقة أمركيا.. إسرائيل توزع "أوراق لعب" بصور قادة حماس

العدو الصهيوني

بوابة الفجر

عكفت إسرائيل على استخدام أساليب غريبة في محاولتها لإنهاء وجود حركة حماس في قطاع غزة، حتى لو استمرت الحرب لعدة أشهر. 

 

 

ومن بين هذه الأساليب، قامت قوات الجيش الإسرائيلي في غزة بتوزيع مجموعات من البطاقات التي تحمل وجوه شخصيات بارزة في حماس. 

 

وتأتي هذه الحملة النفسية بهدف السخرية من قادة حماس المتواجدين في الأنفاق وإرباك توازنهم، وفقًا لما نقله موقع "ynetnews".

حملة إسرائيلية لأبادة قادة حركة حماس

وتفاصيل هذه الحملة تتمثل في توزيع القوات الإسرائيلية 10 آلاف مجموعة من البطاقات في الأيام الأخيرة على جنودها في غزة. 

وتحتوي كل مجموعة على 52 صورة لشخصيات بارزة في حماس والمطلوبة من قبل إسرائيل، بما في ذلك زعيم الحركة يحيى السنوار ورئيس جناحها العسكري محمد الضيف.

 

تتضح من هذه المبادرة، التي لم تتضح أصولها، تفسيرات ومعانٍ متعددة. فبالإضافة إلى توجيه رسالة لقادة حماس، تعمل تلك البطاقات أيضًا كأداة لتحديد هوية الجنود الإسرائيليين.

 وتظهر أن إسرائيل تسعى لتحقيق هدفها الرئيسي الذي يتمثل في القضاء على جميع قادة حماس، الذين تم تصويرهم في تلك البطاقات وبالتالي هم معروفون لإسرائيل بالوجه والاسم، أو القبض عليهم.

 

فعلوها مع صدام.. إسرائيل توزع "أوراق لعب" بصور قادة حماس


تم تنفيذ نوع مماثل من الحملة مع صدام حسين، ولفت الانتباه أن هذه الخطوة لم تكن مبتكرة من قبل إسرائيل. 

فبعد غزو العراق في عام 2003، قام الجيش الأميركي بتوزيع أوراق اللعب التي تحمل صور شخصيات مطلوبة من قبل نظام الرئيس الراحل صدام حسين.

 

إسرائيل تستعد لقت 3 من قادة حركة حماس البارزين

ويجدر الإشارة إلى أن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة منذ عام 2017، يعرف بـ "الرجل الميت" بين الإسرائيليين. 

ويعتبر هو وقائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف، المخططين الرئيسيين للهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر في إسرائيل.

وأصبح الاثنان اليوم هما المطلوبان الأساسيان لإسرائيل، التي أكدت مرارًا أن الحرب في قطاع غزة لن تنتهي حتى تحقيق هدفها الرئيسي، وهو القضاء على حركة حماس، على حد زعمها.