«ارتفاعه 105 سُلمة و70 تمثالًا».. كيف سيزور ذوي الهمم درج المتحف الكبير؟

أخبار مصر

محرر الفجر من أعلى
محرر الفجر من أعلى نقطة في الدرج العظيم

تعد قاعة الدرج العظيم إحدى قاعات العرض المبتكرة في المتحف المصري الكبير، وقد تم افتتاح الدرج تجريبيًا منذ 1 ديسمبر ولحجز التذكرة اضغط هنا.

والدرج يصعد من البهو الذي فيه تمثال الملك رمسيس الثاني صاعدًا إلى قاعات العرض عبر 105 سُلمة، ومتدرجًا عبر 4 مستويات، ويعرض لـ 70 تمثالًا ضخمًا، 60 منها على الدرج، و10 تمثايل على درج موازي.

ويستطيع الجميع زيارة الدرج العظيم سواء كبار أو صغار، وحتى من ذوي الهمم حيث أن الدرج مجهز بسجادة متحركة صاعدة، بالإضافة لأسانسير لتيسير الزيارة صعودًا وهبوطًا وخصيصًا لذوي الهمم.  

والدرج يضم مجموعة من أفضل وأضخم القطع الأثرية الثقيلة التي تجسد روائع فن النحت في مصر القديمة، والتي تبدأ من عصر الدولة القديمة وحتى العصر اليوناني الروماني. 

وينتهي الدرج العظيم بمشهد بانورامي جميل تظهر منه أهرام الجيزة الخالدة، ويتدرج الدرج العظيم طبقًا لسيناريو العرض المتحفي إلى أربع موضوعات رئيسية:

في المستوى الأول منه نجد موضوع موضوع الهيئة الملكية

وذلك من خلال عرض مجموعة متميزة من تماثيل الملوك التي مرت بمراحل تطورا وتغيرات عديدة شهدها الفن الملكي في مصر القديمة وبالرغم من ذلك كان من السهل التعرف على سمات الملوك وملامحهم في التماثيل. ومن أهم التماثيل المعروضة على الدرج العظيم في الموضوع الأول:

تمثال للملك سيتي الأول من الجرانيت الوردي.

- تمثال للملك سنوسرت الثالث أو أمنمحات الرابع من عصر الدولة الوسطى مصنوع من الكوارتزيت، ويظهر عليه أميرتان، وقد أُعيد استخدام التمثال مرة أخرى في عهد الملك رمسيس الثاني والملك مرنبتاح.

- تمثال للملك سيتي الثاني مصنوع من الكوارتزيت، من عصر الدولة الحديثة.- تمثال للملك أمنحتب الثالث.- تمثال للملكة حتشبسوت.