السعودية وإيران يجددان التزامهما باتفاق بكين بفضل الدعم الصيني

منوعات

بوابة الفجر

بدعم صيني قوي، جددت السعودية وإيران التزامهما باتفاق بكين، مما يشير إلى التقارب الاقتصادي والسياسي بين البلدين،يظهر هذا التجديد للالتزام تطلع الدولتين لتعزيز التعاون الاقتصادي وتعزيز العلاقات بينهما، مستفيدين من دعم صيني للمبادرات الإقليمية والتنمية،ويأتي هذا في سياق تطورات العلاقات الدولية وسعي الدول لتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي لتحقيق مصالح مشتركة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

تجديد الالتزام باتفاق بكين: السعودية وإيران تؤكدان التزامهما بالاتفاق مع الدعم الصيني


أكدت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية التزامهما الكامل بتنفيذ اتفاقية الصين، وأشادتا بالدور الهام الذي تلعبه جمهورية الصين الشعبية في تعزيز هذا التفاهم.
جاء هذا خلال اختتام الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الصينية الإيرانية في بكين، الذي عُقد مساء اليوم الجمعة، 15 ديسمبر 2023. أثناء الاجتماع، أكدت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية التزامهما الكامل بتطبيق اتفاق الصين، وأعربتا عن تقديرهما للدور المهم الذي تلعبه جمهورية الصين الشعبية في تعزيز هذا التفاهم.

وفي سياق اللقاءات، عقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي لقاءً جماعيًا مع رئيسي الوفدين السعودي والإيراني، حيث ترأس وفد المملكة نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، وترأس الوفد الإيراني نائب وزير الخارجية الدكتور علي باقر كني، كما ترأس الاجتماع نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي.

النتائج الإيجابية للاجتماع حول العلاقات السعودية الإيرانية في سياق اتفاق بكين


تناول الاجتماع التطورات الإيجابية في العلاقات السعودية الإيرانية، خاصة بعد توقيع اتفاق بكين في مارس الماضي، الذي رعته جمهورية الصين الشعبية، وتأتي من بين تلك التطورات الإيجابية إعادة فتح السفارتين السعودية والإيرانية في الرياض وطهران على التوالي، إضافةً إلى اللقاءات والزيارات المتبادلة بين وزيري خارجية البلدين.

وأكد الجانب الصيني استعداده للمضي قدمًا في دعم الجهود التي تهدف إلى تعزيز العلاقات بين السعودية وإيران، وأعرب عن استعداده للقيام بالدور البناء وتقديم الدعم للجانبين في تحقيق المزيد من الخطوات التي تعزز التعاون المشترك.

كما أبدت الأطراف الثلاثة تعبيرها عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع في قطاع غزة، لما لها من تأثيرات كبيرة على الأمن والسلم في المنطقة وعلى الساحة الدولية،وأكدت الأطراف الضرورة الملحة لوقف العمليات العسكرية في القطاع وتقديم الإغاثة للمدنيين بشكل مستدام، مرفوضةً بشدة فكرة التهجير القسري للفلسطينيين، كما أكدت الأطراف على أن أي ترتيب مستقبلي لفلسطين يجب أن يعبر عن إرادة شعبها في تأسيس دولتهم وتحديد مستقبلهم،وتم التأكيد على عقد الاجتماع القادم للجنة الثلاثية المشتركة في يونيو 2024 في المملكة العربية السعودية، وذلك استجابة لدعوة من المملكة.