الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية: باقون ما بقي الزيتون

عربي ودولي

بوابة الفجر

عقد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، اليوم ندوة بعنوان "باقون ما بقي الزعتر والزيتون".

وقدمت كلمة الاتحاد، آمال الأغا رئيسة الاتحاد في القاهرة، والتي تضمنت على تحية للمرأة الفلسطينية الصامدة الحاضنة لأسرتها، الشريكة في النضال والمقاومة، الإعلامية التي تنقل الأحداث وتحللها، والطبيبة والممرضة التي تخفف الآلام وتعالجها،  تحية لأسيرات الحرية الصامدات في سجون الاحتلال والتي ستبقي معانتهن ذنبا يتحمله كل من يدافع عن الحرية والعدل وحقوق الإنسان.
كما أشارت إلى استمرار الحـ..رب ليومها الـ٨٥ من عملية ط وفان الأقصـ.ى وارتكاب الاحتلال للعديد من المجـ.ازر والمذابح بحق شعبنا، واضافت أن جنود الكيان الصهيوني قاموا أمس  ب ٢٠ مجزرة في خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية راح ضحيتها ٢٠٠ شهيد ليصل عدد الشهداء نتيجة العدوان علي قطاع غزة إلى أكثر من ٢١ ألف شهيد منهم ٦٠٠٠ طفل وفقد ١٢٠٠ طفل تحت الأنقاض مصيرهم مجهول. وأكثر من ٥٥ ألف جريح و٦٢٠٠ شهيدة.

وعرض خلال الندوة مجموعة من الفيديوهات التي تناولت المحاور الرئيسية للندوة، حيث تم التركيز على تداعيات الحرب على غـزة، نزوح أهل غزة من الشمال للجنوب، الوضع السيء للمواطنيين الفلسـطينـيين في قطاع غـزة من قلة المياة والغذاء والأدوات الطبية، وتدني الحياة في غزة وسط ويلات قصف الاحتلال الصهيوني.

كما تم تناول أيضا قضية الاعتقالات التي نالت من المواطنين في شمال غـزة ومن بينهم الرجال والنساء وأطفال، والمحور الأخير كان للاستهداف المباشر للصحفيين خلال تأديتهم لعملهم ونقلهم للصورة الحقيقة للمجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين  بـغـ.زة، وتكذيب الرواية الإسرائيلية التي تقول بأنها تستهدف عناصر لحركة حـماس.

وفي الختام، عرض عدد من الفلسطينين كشهود عيان تعرضوا للعنف الإسرائيلي وتحدثوا عن رحلة نزوحهم من مدينة غزة وشمالها بالاتجاه إلى جنوبها وما آلت إليهم الحياة من فقدان لأبسط أمور حياتهم وهي المياة والخبز، تحدثوا أيضا عن الخطر الذي يلاحقهم من مكان لمكان، وأكدوا أن لا مكان آمن في قطاع غـزة، على عكس ما يتداوله الاحتلال بأن جنوب غـزة آمن وطالبت المواطنين بالتوجه لهناك، ولكن طالت صواريخ الاحتلال النازحين في تلك المناطق الآمنة كما زعم.

وحضر عدد من عضوات الاتحاد ومن الأحزاب المصرية، وتحدثوا عن تضامنهم مع الشعب الـفلسطيني، مؤكدين على وحق الشعب في الدفاع عن نفسهم ومواجهة هذا المحتل المغتصب للأرض.