في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة الملحن عمرو مصطفى

الفجر الفني

عمرو مصطفى
عمرو مصطفى

يصادف اليوم 31 ديسمبر عيد ميلاد الملحن عمرو مصطفى صاحب التصريحات الأكثر جدلا والتي تسببت في هجوم الكثير من النجوم عليه على مدار تاريخ الفني وصنعه العديد من الخلافات، اتجه عمرو لمجال الغناء، بجانب عمله في مجال التلحين، ويعتبر مشواره الغنائي إلى الآن قصير نوعًا ما، فقد أصدر حتى الآن ثلاثة ألبومات غنائية منذ 2007.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقطتفات من حياة الملحن عمرو مصطفى..


مسيرة عمرو مصطفى

 

ولد عمرو مصطفى 31 ديسمبر 1978 في مدينة القاهرة لأسرة مصرية وتربى بين أخٍ واحد وأختين، ظهر حب عمرو للموسيقى منذ الطفولة فلحّن القصائد العربية الموجودة في كتاب اللغة العربية المدرسي آنذاك، كان الجيتار أول هدية يحصل عليها عندما كان في الثالثة، اشتهر عمرو بين زملائه في الجامعة بحبه للموسيقى وقدرته على تلحين النصوص الأدبية المختلفة، فقد قام بتلحين أغنية للجامعة باسم «جامعتنا»، ثمّ تقدّم لمسابقة غنائية بلحن أغنية عن القضية الفلسطينية، أعجب بها أفراد لجنة التحكيم التي قررت إعطاءه لقب «أفضل ملحن في الجامعة».

طلب الدكتور عادل عمر -أحد أفراد لجنة التحكيم- من عمرو مصطفى تلحين كلمات أغنية (ووعده) التي تم تقديمها للفنان عمرو دياب، أصدر عمرو لحنًا موسيقًا أعجب به الفنان عمرو دياب، فكان توقيع عمرو مصطفى على عقد الأغنية هو بمثابة الخطوة الفنية الأولى له، ثم توالت الأعمال الناجحة له كملحن فلحن للعديد من المطربيين المصريين والعرب كمصطفى قمر وشيرين وجدي ومحمد منير وهشام عباس ونوال الزغبي وغيرهم، بالإضافة إلى تلحينه للأجانب من تركيا وإسبانيا.

 

أهم نجازات الملحن عمرو مصطفى

 

ترجمت الحان عمرو مصطفي في عدة بلدان منها: تركيا إسبانيا فرنسا اليونان الهند المجر إيطاليا روسيا هنغاريا بلغاريا السويد النمسا إيران باكستان، إلى جانب تعاونه بشكل رسمي مع مطربين أتراك واسبان في البوماتهم الغنائية ومن أشهر أعماله التي حققت نجاحا كبيرا ونسب تحميل واستماع عاليه هي أغنية sikir" sikir" للنجم التركي «مصطفى صندل»، إسرائيل بدورها استولت على جزء مهم من أعماله ومنها أغنية «لمستك» «غلطة عمري».

قصة عمرو مصطفى مع الطبيب النفسي

 

وكان للفنان عمرو مصطفى قصة مع الطبيب النفسي، رواها في لقاء تلفزيوني سابق له قائلًا: «ناس كتير من المقربين ليّ قبل كدا نصحوني بزيارة الطبيب النفسي، ولما رُحت لطبيبة نفسية قعدت هي تحكي لي قصصها ومشاكلها فبقيت أنا الدكتور بتاعها، ما بقتش أروح للطبيبة النفسية لأن هي اللي محتاجة تتعالج وعايزاني أسمع مشاكلها وقصصها زي الأفلام.. أنا ما عنديش مشكلة نفسية ومش مغرور ولا نرجسي زي ما بيتقال وإلا ما كنتش سمعت كلام المقربين بزيارة الطبيب النفسي، أنا بحب أركز في شغلي وبسبب حبي للموسيقى ممكن أتخانق وأعمل مشاكل».