لأول مرة.. وائل الدحدوح يروي تفاصيل مؤلمة حول إصابته واستشهاد المصور سامر أبو دقة

توك شو

أرشيفية
أرشيفية

روى الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح، تفاصيل استشهاد الزميل سامر أبو دقة، وإصابته خلال حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

مهمة رسمية بموافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي

وقال "دحدوح"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "واحد من الناس"، المذاع على قناة "الحياة" إنهم كانا في مهمة رسمية بموافقة وتنسيق مسبق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وموافقة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيل، موضحا: "كنا نحاول اطلاع المشاهدين على مكان لم تصل له عدسة كاميرا من قبل واجتهدنا وغامرنا وتحدينا الصعاب واخذنا صور مهمة وخطيرة ".

استهدفنا بصاروخ

 وأوضح: " أثناء العودة استهدفنا بصاروخ، ومع الأسف أصيب  الزميل سامر ابو دقة في البداية بإصابة خطيرة، وأنا أصيت على مستوى الكتف، ولكنى استجمعت قوتى ووقفت على قدماي وضغطت على النزيف".

ضغطت على النزيف بيدي

 وأكمل: "كنت فى حالة يرثى لها؛ فماذا افعل لانقذ زميلى؟، وأنا مصاب وهل اختفى فى مكان حتى لا اصاب بصاروخ أخر، وأن انتظر فاموت من النزيف؟، مردفا: "كان الأمل لدى أن أضغط على النزيف، وأن اتحمل وأذهب إلى المكان الذى به سيارة الإسعاف، وهى تبعد حوالى الف متر من موقع الحادث وسط الركام والدمار، وهو ما فعلته".

تمنيت أن أنقذ حياة الزميل سامر 

 واستطرد قائلًا: "تمنيت أن  اصل حتى أنقذ حياتى وحياة الزميل سامر "، وبالفعل عندما وصلت إلى سيارة الاسعاف كدت أن  أنها، وطلبت منهم الدخول بسرعة لإنقاذ الزميل سامر، ولكن كان ردهم نحاول انقاذ حياتك أولًا والتنسيق لإنقاذ حياة الزميل سامر بسيارة أسعاف أخرى، ولكن للأسف كان هنا تأخير".

 وأضاف: "عندما وصلنا إلى الزميل سامر كان قد استشهد حيث استغرق الأمر نحو ست ساعات، ووجدناه قد تحرر من الزى الصحفى وحاول الزحف باتجاه سياراة الاسعاف ولكن تم استهدفه مجددًا بصاروخ أخر، فإنه ي حياته ودمرت الكاميرا التى كانت بحوذته، وهذا واقع الحال التى نعيشه".