بلينكن في تركيا للبحث في حرب غزة ودخول السويد إلى حلف شمال الأطلسي

العدو الصهيوني

غزة
غزة

يقوم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بزيارة لتركيا في إطار جولة شرق أوسطية، حيث تهدف الزيارة إلى بحث الوضع في قطاع غزة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وكذلك التركيز على إزالة العقبات التي تعترض انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

 

وصل بلينكن إلى إسطنبول مساء الجمعة، وهذه الزيارة تأتي في إطار جولة إقليمية تشمل أيضًا إسرائيل والضفة الغربية المحتلة وقطر. 

الهدف من هذه الجولة هو العمل على توفير مساعدات إضافية لقطاع غزة وبحث سبل تجنب تصاعد النزاع في المنطقة بعد ثلاثة أشهر من بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

غزة

إردوغان، الذي لم يكن موجودًا في أنقرة خلال زيارة بلينكن السابقة في بداية نوفمبر، يعبر عن دعمه لإسرائيل وحملتها العسكرية في قطاع غزة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 22،600 شخص، معظمهم من المدنيين والنساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

يعتبر إردوغان من أبرز منتقدي إسرائيل، حيث تعهدت إسرائيل بـ "القضاء" على حركة حماس الإسلامية الفلسطينية ردًا على هجومها غير المسبوق داخل الأراضي الإسرائيلية في أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1،140 شخصًا، معظمهم من المدنيين.

يرى إردوغان، الذي لم يتمكن من أداء دور الوسيط بين الإسرائيليين وحماس، أن إسرائيل دولة إرهابية وحماس حركة تحرير.

اردغان يطلب من قادة حماس مغادرة تركيا

بعد الهجوم في أكتوبر، طلب الرئيس التركي بشكل سري من كوادر سياسيين في حركة حماس المقيمين في تركيا مغادرة البلاد.

 الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 10 ملايين للأبلاغ عن داعمين حماس

وفي يوم الجمعة، قدمت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات عن خمسة "مسهلين ماليين" لحركة حماس، ثلاثة منهم يعيشون في تركيا وفقًا لواشنطن.

ويشكل ملف انضمام السويد إلى الناتو السبب الثاني لزيارة بلينكن إلى تركيا. تواجه السويد عقبات في عملية انضمامها إلى حلف الناتو، وترغب الولايات المتحدة في التعاون مع تركيا لتذليل هذه العقبات وتعزيز التعاون الأمني في المنطقة.

غزة

زيارة وزير الخارجية الأمريكية

تهدف زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى بحث هذه القضايا وتعزيز التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة وتركيا في مجالات عدة. قد يتم مناقشة قضايا أخرى مثل الأزمة السورية والهجرة ومكافحة الإرهاب.

من المتوقع أن تكون الزيارة فرصة لتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا، وتعزيز التفاهم المشترك والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.