الجمعة.. القومية بين عبد الوهاب وليلى مراد في الأوبرا

الفجر الفني

ليلى مراد ومحمد عبدالوهاب
ليلى مراد ومحمد عبدالوهاب

استمرارًا لخطط وزارة الثقافة الرامية إلى صون الهوية الموسيقية تحتفي دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر باثنين من اكبر رموز التلحين والغناء هما موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والقيثارة ليلى مراد، وذلك خلال حفل الفرقة القومية العربية للموسيقى المقام بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى في الثامنة مساء الجمعة 19 يناير على المسرح الكبير.

حفل الفرقة القومية العربية للموسيقى

 

 ويضم الحفل مختارات من أعمال محمد عبد الوهاب وليلى مراد منها:"أبجد هوز، أنا قلبي خالي، أطلب عنيا، اتمخطرى يا خيل، سنتين وأنا أحايل فيك، الحب جميل، مليش أمل، ليه خلتني أحبك، قلبي دليلي، يا أعز من عيني، شحات الغرام، قولي عملك إيه، يا مسافر وحدك، قولي حاجة، هان الود، لست قلبي وغيرها"، أداء كل من: أحمد عفت، إيناس عز الدين، سارة ذكي، منار سمير وعازف الكمان محمود سرور.

نبذة عن محمد عبد الوهاب 

 

يذكر أن محمد عبد الوهاب ولد فى 13 مارس بحي باب الشعرية بالقاهرة ويعد أحد أعلام الموسيقى العربية، لقب بموسيقار الأجيال والنهر الخالد، عمل كملحن ومؤلف موسيقى وممثل سينمائى، بدأ حياته الفنية مطربًا بفرقة فوزى الجزايرلى عام 1917 وفى عام 1920 درس الة العود بمعهد الموسيقى العربية بعدها بدأ العمل في السينما عام 1933 وفى الإذاعة عام 1934 وارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقى بعد أن وضع الحان للعديد من قصائده غنى معظمها بصوته، تعاون معه العديد من المطربين المصريين والعرب منهم أم كلثوم، ليلى مراد، عبد الحليم حافظ، نجاة، فايزة أحمد، وردة، فيروز، أسمهان وطلال مداح، رحل عن عالمنا فى 4 مايو 1991 بعد أن أثري الحياة الموسيقية بأعماله الفنية التى مازالت تحيا فى وجدان الشعب المصرى والعربى.

أبرز أعمال ليلى مراد

 

 ليلى مراد تعد أحد أبرز المغنيات والممثلات في الوطن العربى خلال القرن العشرين، والدها هو المغني والملحن إبراهيم زكي، بدأت مشوارها مع الغناء في سن الرابعة عشر، اعتمدت كمطربة فى الاذاعة وتعاقدت علي الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات التي قدمتها فى الإذاعة عام 1934  ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما ثم عادت إليها مرة أخرى عام 1947 حيث غنت أنا قلبي دليلي، تعاونت مع كبار الملحنين أنذاك، رصيدها الفنى نحو 1200 أغنية و27  فيلما سينمائيًا، كرمها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عام 1998 بعد رحيلها فى 21 نوفمبر عام 1995.