روسيا تطور علاقاتها مع كوريا الشمالية في جميع المجالات

عربي ودولي

 روسيا تطور علاقاتها
روسيا تطور علاقاتها مع كوريا الشمالية

تعمل روسيا على تطوير علاقاتها مع كوريا الشمالية في جميع المجالات، وأشار المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن هذا التعاون يشمل كذلك المجالات "الحساسة".

كما أشاد وزير خارجية كوريا الشمالية بالعلاقات الوطيدة مع روسيا يوم الثلاثاء ثم أجرى محادثات نادرة في الكرملين مع الرئيس فلاديمير بوتين الذي دعاه كيم جونج أون لزيارة الدولة المسلحة نوويا.

وردًا على سؤال حول المحادثات التي جرت في موسكو، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية رويترز، قال بيسكوف إنه تمت مناقشة الوضع في شبه الجزيرة الكورية، لكن التركيز الرئيسي كان على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال بيسكوف للصحفيين "جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية شريك مهم للغاية ونحن نركز على مواصلة تطوير علاقاتنا في جميع المجالات بما في ذلك المجالات الحساسة."

طبيعة العلاقات الروسية مع كوريا الشمالية


عمق الرئيس الروسي بوتين العلاقات مع كوريا الشمالية منذ إرسال قوات إلى أوكرانيا في 2022، في الوقت الذي أدانت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها ما يقولون إنها شحنات صواريخ كورية شمالية كبيرة لروسيا للمساعدة في جهودها الحربية.

ورفضت كل من روسيا وكوريا الشمالية مرارًا هذه الانتقادات. وتقول موسكو إنها ستطور علاقاتها مع أي دولة تريدها وإن تعاونها مع بيونجيانج لا يتعارض مع الاتفاقيات الدولية.

ولقد بذلت روسيا قصارى جهدها للإعلان عن التطورات الحادثة في علاقتها، بما في ذلك العلاقات العسكرية، مع كوريا الشمالية، والتي تشكلت في عام 1948 بدعم من الاتحاد السوفيتي آنذاك.

وبالنسبة لبوتين، الذي يقول إن روسيا تخوض معركة وجودية مع الغرب بشأن أوكرانيا، فإن التودد إلى كيم يسمح له بمواجهة واشنطن وحلفائها الآسيويين مع تأمين إمدادات كبيرة من المدفعية للحرب الأوكرانية.