منتدى "دافوس".. الإمارات تتحدث عن مكاسبها من الانضمام إلى "بريكس"

عربي ودولي

بوابة الفجر

تحدث وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق عن مكاسب الإمارات من الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، وأكد أن هذه الخطوة ستدعم جاذبية الإمارات للاستثمارات الأجنبية.

وجاء ذلك خلال مشاركة الوزير في جلسة بعنوان "توسع مجموعة بريكس" والتي عقدت ضمن سلسلة جلسات وحوارات منتدى الاقتصاد العالمي "دافوس 2024".

وقال الوزير: "عقدت الإمارات أكثر من 18 لجنة اقتصادية مشتركة مع 18 دولة على المستوى الإقليمي والعالمي خلال السنوات الثلاث الماضية، من ضمنها دول أعضاء في مجموعة "بريكس" مثل الصين وروسيا، حيث تم من خلال هذه اللجان العمل على تعزيز آفاق الروابط الاقتصادية وتطوير برامج وخطط التعاون الاقتصادي والاستثماري".

وأضاف: "يأتي انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة "بريكس" إيمانا منها بأهمية تعزيز التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف، والتزامها بخلق الفرص الجديدة للمصدرين والمصنعين والمستثمرين ليس على مستوى دول "بريكس" فحسب، بل على الصعيد العالمي، بما يدعم تسريع وتيرة التجارة الدولية، ودعم الوصول إلى الأسواق، وسهولة اندماج الشركات في سلاسل القيمة العالمية، وزيادة تدفق الاستثمارات".

وعن مكاسب الإمارات من الانضمام إلى "بريكس"، قال الوزير الإماراتي إن "دولة الإمارات ستستفيد من "بريكس" في تنويع اقتصادها الوطني وتعزيز تنافسيته إقليميا وعالميا، ودعم زيادة الصادرات الوطنية غير النفطية إلى الأسواق الخارجية، وتطوير الشراكات الجديدة في مختلف القطاعات الاقتصادية لا سيما الاقتصاد الجديد، وزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الأسواق الإماراتية، خاصة أن مجموعة "بريكس" تشكل مصدرا مهما للاستثمار الخارجي، في مجالات مستقبلية متنوعة مثل النقل والخدمات المالية والتكنولوجيا والطاقة النظيفة، بما يدعم توفير المزيد من فرص العمل، ويعزز الاستثمارات المتبادلة بين الدول الأعضاء".

وتابع قائلا: "في الوقت نفسه توفر الإمارات لشركائها من مجموعة "بريكس" موقعا استراتيجيا يتميز بالعديد من الممكنات الاقتصادية، ومناخا مثاليا لتأسيس وتطوير الأعمال، حيث تتسم بيئة الأعمال الإماراتية بالمرونة والتطور المستمر والجاذبية للمشاريع الريادية في كافة الأنشطة الاقتصادية لا سيما القطاعات الاقتصادية الجديدة والسياحة وريادة الأعمال والتكنولوجيا".

وأوضح أن مجموعة دول "بريكس" تمثل أهمية اقتصادية كبرى كونها تستحوذ على 23% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و42% من سكان العالم، وأكثر من 16% من التجارة العالمية.

وقبل العام 2024 كانت مجموعة "بريكس" تضم روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، وانطلاقا من العام الجاري انضمت إلى المجموعة دول جديدة وهي: مصر وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا