وزير الزراعة: نعمل على مجابهة الأزمات ونصدر لـ105 أسواق عالمية

محافظات

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

شهدت محافظة الأقصر اليوم الجمعة استكمال فعاليات مؤتمر الأورمان للتنمية المستدامة في نسخته الرابعة بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، والسفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير هشام بدر، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعدد من الخبراء العالميين وهيئات ومنظمات وجهات اقتصادية وبنكية محلية وعربية وإقليمية وعالمية.

في البداية أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن التنمية المستدامة تعمل على حماية الأجيال القادمة، مؤكدة أن كل الجهات المعنية تعمل على تحقيق التنمية المستدامة، بعد أن شهد العالم إدراكا متميزا بمواجهة التحديات في مختلف المجالات ومنها العدالة الاجتماعية، مؤكدة على وجود تكامل في النواحي البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

وأضافت أن الجهود السياسية والعلمية التي تتخذها الدولة لمجابهة التحديات والمشاكل البيئية متعددة للمرور بمفاهيم التنمية المستدامة وربطها بالتنمية الإنسانية للحفاظ على الأجيال القادمة.
وأكدت نحتاج إلى مجهود كبير لتحمل المسئولية المجتمعية وإثارة قضايا الوعى البيئي الذى يحتاج إلى وعى قوى بمصر حيث تبنت الدولة نموذج الإصلاح الاقتصادي بهيكلة الدعم وبرامج الحماية الاجتماعية والتي زادت من 15 مليار حتى 570 مليار وقاربت على 600 مليار جنيه، وأشارت إلى ان هناك 2800 جمعية تعمل في مجال البيئة ومنها 44 جمعية تتبنى قضايا التغيرات المناخية باستثمارات تصل إلى 4 مليار جنيه.
وأكدت على وجود عدد من التوصيات منها التوسع في تفعيل المبادرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وترشيد الطاقة وتدوير كافة أنواع المخلفات للحفاظ على البيئة من التلوث وتطبيق نظم الإنذار المبكر لرصد التغيرات المناخية للاستعداد المبكر لبناء مجتمع مسؤول اجتماعيا.

وبدوره قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة لديها خطة استراتيجية مبنية على ثلاثة محاور في ضوء برامج الحكومة وهي: (الاتاحة - الجودة - الاستدامة والتعلم من الحياة)، ومن خلال اهداف التنمية المستدامة نخلق جيل قادر على التنافسية من خلال  تطوير المناهج للمراحل التعليمية، بالإضافة إلى ربط المتعلم ليكون هدفه التعليم مدة الحياة، مشددا على ضرورة التحول من سياسة الاستهلاك إلى المعرفة الفعالة.

وأضاف أن الوزارة حققت شراكة ناجحة مع المجتمع المدني من خلال المدارس الفنية التطبيقية وعددها 70 مدرسة تؤهل لسوق العمل بجانب دمج 114 الف من ذوى الهمم في المدارس.

وأضحت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ان الوزارة مسؤولة عن 14 مليون من المصريين العاملين بالخارج عن كل احتياجاتهم بجانب السعي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال المبادرة الرئاسية ومنها مراكب النجاة، ودمجها مع مبادرة حياة كريمة للقضاء على الفقر.
وأضافت أن هناك تنسيقا بين الوزارة  والمركز المصري الألماني ووكالة المعونة الألمانية بهدف تدريب الشباب والكوادر البشرية للدخول  إلى سوق العمل في المانيا، لافتة إلى أن مصر لها 72 قرية ضمن 14 محافظة وهى المحافظات التي بها الهجرة الغير شرعية، ومن خلال هذه التدريبات المشتركة يكون الشباب قادرا على الوصول إلى المعايير التي تطلبها المانيا لسد الفجوات في المجتمعات المسنة، وأكدت أن الفترة الماضية تم انشاء صندوق الطوارئ بالتعاون مع وزارة التضامن.

وبدوره قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، نعمل على استخدام الموارد المتاحة بأسلوب أكثر كفاءة يحقق احتياجات الأجيال الحالية ويحافظ على حق الأجيال القادمة، مشددا على أن المشروعات التنموية يجب أن تستوفى أهداف التنمية المستدامة ومراعاة الظروف البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف أن الوزارة تعمل على استنباط أصناف جديدة لتتمكن الدولة من مجابهة الأزمات وتحقيق الاستدامة والتوسع في عدد من المبادرات والتي زادت من التنافسية في تصدير المحاصيل من خلال تصدير 105 منتج زراعي يتم تسويقها في الأسواق العالمية.

وأوضح الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، ان من أهداف الوزارة العمل على تحقيق التنمية المستدامة والتوسع في المشروعات الخضراء التي تعود بالنفع على كافة محاور الوزارة، وأكد على أن الوزارة تتوسع في صناعة النقل من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية بتطوير المحركات وتخفيف وزن المواد التى تدخل في صناعة الطائرات، بالإضافة إلى إنه يتم التقليل من الكهرباء التي تعتمد على المولدات وتحويلها إلى طاقة نظيفة باستخدام الطاقة الشمسية لتكون المطارات المصرية صديقا للبيئة.