قصة السيدة نفيسة أقدم صانعة للأسبتة بالمنوفية

محافظات

محررة الفجر مع السيدة
محررة الفجر مع السيدة نفيسة

بدقة ومهارة فائقة وسرعة كبيرة لا تستطيع رؤية يدها وهي تعمل  تجلس السيدة نفيسة ولديها مقص وفلاقة وبوص وبعض الأدوات الأخرى التى تستخدمها فى صناعة الأسبتة، والأسبتة تعتبر من الأشياء التى يحتاجها جميع المنازل ولا غنى عنها وخاصة فى الأدوار العليا.
فى البداية قالت السيدة نفيسة محمود نصير ابنة قرية كمشيش التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، بشتغل من 50 عاما فى مهنة صناعة الأسبتة، قبل أن أتزوج تعلمت المهنة من ولدي وعندما تزوجت استكملت العمل مع زوجي فى هذه المهنة.

علمت أبنائي الخمسة وزوجتهم من صناعة الأسبتة

لدي خمسة من الأبناء سهرت عليهم وعلمتهم وقمت بتربيتهم ورعتهم بعد أن توفي زوجي وأصبحت المسئولة الوحيدة عنهم،  وكنت أتابعهم فى التعليم حتى انتهوا من دراستهم وكذلك قمت بمساعدة أبنائي فى زواجهم وزوجت ابنتي الكبيرة كل هذا من هذه المهنة، ثم قمت بتعليم أبنائي صناعة الأسبتة حتي تظل خالدة على مرور الزمن لأنها من التراث الجميل. 


صناعة الأسبتة بقرية كمشيش بالمنوفية 
 

قالت السيدة نفيسة، فى البداية نقوم بشراء البوص من الأماكن المخصصة لذلك ويتم تنظيف البوص بشكل جيد وتأتي بعد ذلك مرحلة القص وتليها مرحلة الفلق ويتم تركيب كل ما تم قصه لاستكمال السبت، والسبت يستغرق من نصف ساعة إلى ساعة وللأسف الشغلانة مبقتش جايبة همها زي الأول، وبشتغل علشان ما أمدش إيدي لحد والحمد لله علمت.

 السيدة نفيسة
السيدة نفيسة
 السيدة نفيسة
السيدة نفيسة
 السيدة نفيسة
السيدة نفيسة