وزير النقل: الخط العربي للنقل يربط مصر والأردن والعراق

أخبار مصر

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

عقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اجتماعًا مع إدارة شركة الجسر العربي للملاحة، بمقر وزارة النقل بالعاصمة الإدارية الجديدة، في اطار متابعة معدلات نقل البضائع والشاحنات عبر الخط العربي للنقل البري والبحري الرابط بين مصر والأردن والعراق، والذي تم تشغيله مع بداية الشهر الحالي.

واستعرض مدير عام شركة الجسر العربي، عدنان العبادلة، بحضور اللواء جمال إبراهيم، نائب مدير عام الشركة، الإجراءات التي اتخذتها الشركة لنجاح هذا الخط ومميزاته حيث يعد الأسرع في زمن الوصول والأقل تكلفة، والأسهل في الإجراءات والفرص.

كما تم استعراض حجم النشاط في بداية التشغيل وقدرة هذا الخط على الربط بين الأردن والعراق ودول الخليج العربي من خلال ميناء نويبع البحري إلى الموانىء المصرية المطلة على البحر المتوسط ومنها إلى السوق الأوربي.

وأكد الوزير، الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية، والحكومة، لهذا الخط الجديد، وأن الجانب المصري حريص على توفير وتقديم أشكال الدعم لهذا الخط الجديد من خلال تسهيل الإجراءات وتشجيع الشركات والجهات المختلفة على استخدام الخط بالاتجاهين خاصة مع أهميته في نقل بضائع تجارة الخليج والعراق والأردن إلى الدول الأوروبية والأمريكية مرورًا بمصر، من خلال الربط بين موانئ العقبة ونويبع على خليج العقبة ومنها بريًا عبر سيناء من خلال طريق نويبع/ طابا/ النفق ومنها إلى موانئ العريش وشرق بورسعيد ودمياط والإسكندرية الكبير، وهو المسار الذي يمثل الجزء البري من ممر طابا العريش اللوجستي وذلك لاستغلالها للخدمات البحرية المباشرة بين الموانئ المصرية والأوروبية والأمريكية.

جدير بالذكر أن تشغيل هذا الخط جاء بناءً على التنسيق بين وزارة النقل المصرية ووزارتي النقل الأردنية والعراقية من خلال الشراكة الاستراتيجية بشركة الجسر العربي للملاحة، كما ياتي تشغيله في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات وقيام وزارة النقل بتنفيذ خطة متكاملة لتنمية وتطوير محاور النقل الدولية متعددة الوسائط (بري – سككي – نهري – بحري) وفي إطار الممر اللوجستي طابا – العريش الجاري تنفيذه حاليًا ضمن 7 ممرات لوجستية تنموية دولية متكاملة.

كما عدلت مصر التشريعات الجمركية اللازمة لتسهيل وزيادة حركة الترانزيت الدولي المباشر خلال الدولة المصرية من خلال البنية الأساسية من موانئ وشبكات الطرق والسكك الحديدية، وانضمت الوزارة إلى اتفاقيات التير وفينا 1968 والتي تسهل بدخول الشاحنات الأجنبية للعبور داخل الأراضي المصرية في أقل وقت ممكن.