طائرات مقاتلة إسرائيلية تقصف مواقع عسكرية لحزب الله في لبنان

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

 أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم الأحد تنفيذ عدد من الغارات الجوية  الجديدة على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني في جنوب لبنان. 

وأفادت وسائل إعلام بالجيش الإسرائيلي: "قبل قليل، بأنه قصفت طائرات مقاتلة موقعين عسكريين لحزب الله في بلدتي زبقين والحولة في لبنانن بالإضافة إلى ذلك، قصفت مدفعية جيش الدفاع الإسرائيلي عددًا من المناطق في جنوب لبنان من أجل إزالة التهديد".

 

إسرائل تتوعد توجيه مزيد من الضربات لحزب الله

 وفي وقت سابق جددت إسرائيل يوم الاحد الماضي  وعيدها بتوجيه ضربة عسكرية قوية ضد لبنان، في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية انتشار عدد كبير من القوات الإسرائيلية قرب حدود لبنان.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس،في وقت سابق  خلال لقائه بالقدس المحتلة مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني،"  إن الجيش الإسرائيلي سيوجه للبنان ضربة عسكرية "لن يتعافى منها"، في حال لم ينسحب حزب الله اللبناني من الحدود مع شمال إسرائيل".

وقالت الخارجية الإسرائيلية -في بيان- إن كاتس طلب من تاياني "العمل مع الحكومة اللبنانية لسحب حزب الله من جنوب لبنان، وحذّر من حرب من شأنها أن تلحق أضرارا جسيمة بالمواطنين اللبنانيين".

 

حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية

وفي وقت سابق، وفي السياق نفسه، أعلن حزب الله، الخميس الماضي، أنه استهدف بأسلحة صاروخية مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة حدود لبنان، فيما واصلت إسرائيل قصف مناطق جنوب لبنان مستخدمة في بعضها قذائف فوسفورية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية.

وقال الحزب في بيان، إن عناصره "استهدفوا موقع ‏الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيه إصابات مباشرة".

وأضاف في بيان لاحق أن مقاتليه "استهدفوا موقع ‏جل العلام (قبالة بلدة اللبونة اللبنانية) بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيه إصابات مباشرة".".

وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وجماعة حزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وتصاعدت في الأيام الأخيرة التهديدات الإسرائيلية لحزب الله، وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساهي هنغبي، إن بلاده ستغير الوضع على الحدود مع لبنان بالوسائل الدبلوماسي أو العسكرية إن لم تحل القضية دبلوماسيا ".