ابحث عن المرأة.. العثور على جثة محامٍ سبعيني داخل مكتبه ببني سويف

كشفت وحدة المباحث الجنائية بقسم شرطة بني سويف، غموض واقعة العثور على جثة "محامٍ" محترقة داخل مكتبه، بمدينة بني سويف، حيث تبين إن "ربة منزل" وراء الواقعة، قامت بإنهاء حياته خنقًا بسلك كهرباء وحرق جثته، مبررة ذلك إنها كانت تدافع عنن فسها بعد محاولته الإعتداء عليها.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف، قد تلقت إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغًا بالعثور على جثة "محمد.ق" 70 عامًا، محام، داخل مكتبه بمدينة بني سويف، محترقة نتيجة حريق أتي على بعض محتويات المكتب، ووجه مدير الأمن بالإنتقال لموقع البلاغ وتشكيل فريق بحثي لكشف غموض الواقعة.

وبالإنتقال والفحص، تبين وجود جثة المجني عليه بمكتبه محترقة وحول رقبته آثار سلك كهربائي، وأتت النيران على بعض محتويات المكتب، وإحتمالية وجود شبهة جنائية حول الواقعة، وتبين من أقوال أهلية المجني عليه، وجيرانه بالمكتب، وبمراجعة أنه هناك سيدة ترددت عليه خلال فترة حدوث الواقعة.

وتبين من تحريات رجال المباحث الجنائية، إن "ن.م" 40 عامًا، ربة منزل، تقيم بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل، قامت بإنهاء حياته خنقًا بإستخدام "سلك كهرباء" وقامت بإشعال النيران بجثته ومحتويات المكتب لمحاولة إخفاء معالم جريمتها، وإيهام أهلية المجني عليه إنه توفي نتيجة حريق شب بمكتبه.

وبعد التأكد من صحة المعلومات وتقنين الإجراءات، تم تحديد محل إقامة المتهمة، تمكن رجال المباحث من ضبطها، وبمواجهتها أعترفت بما أسفرت عنه التحريات، وأكدت أنها كانت تتردد على المجني عليه بمكتبه لطلب مساعدته لها، إلا أنه حاول الإعتداء عليها، فقامت بإنهاء حياته خنقًا بإستخدام "سلك كهرباء" وقامت بإشعال النيران بجثته ومحتويات المكتب.

وجرى اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة، التي أمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.