وصول الفائدة 21.75 % ..

عاجل | مصر ترفع أسعار الفائدة 2%.. لهذه الأسباب

الاقتصاد

بوابة الفجر

قال البنك المركزي المصري، في بيان له، إن حالة من عدم اليقين حول توقعات التضخم، خاصة بما يتعلق بأسعار السلع العالمية وذلك نتيجة للتوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حاليًا وكذا اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر.

مصر ترفع أسعار الفائدة 2% 

وتابع: “علاوة على أنه قد ينتج عن التوترات الجيوسياسية واضطراب الملاحة البحرية ارتفاع حالة عدم اليقين حول معدلات التضخم العالمية والمحلية".

تصاعد المخاطر أدت إلى رفع الفائدة 

وأعلن البنك المركزي المصري، أنه في ضوء ما سبق ترى لجنة السياسة النقدية تصاعد المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم، وبالتالي قررت لجنة السياسة النقدية رفع أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزي بمقدار 200 نقطة أساس وذلك بهدف الحد من توقعات التضخم وتقييد الأوضاع النقدية للحفاظ على مسار نزولي لمعدلات التضخم.

وصول الفائدة 21.75 % 

وقرر البنك المركزي، في ختام أول اجتماع له في 2024، رفع أسعار الفائدة بالنسبة لسعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 21.25%، 22.25% و21.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 21.75%.


وأشار المركزي، إلى استمرار الضغوط التضخمية وارتفاعها عن نمطها المعتاد، في ظل التطورات الحالية، وهو ما ينعكس على تضخم كل من السلع الغذائية وغير الغذائية، متوقعًا استمرار تلك الضغوط في ضوء إجراءات ضبط المالية العامة، وكذا تواصل الضغوط من جانب العرض، بالإضافة إلى ذلك، ساهم ارتفاع معدل نمو السيولة المحلية عن متوسطه التاريخي في تصاعد الضغوط التضخمية.

اضطراب بسبب حركة الملاحة في البحر الأحمر 

وأوضحت السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، أنه  يوجد حالة من عدم اليقين حول توقعات التضخم، خاصة بما يتعلق بأسعار السلع العالمية وذلك نتيجة للتوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حاليًا وكذا اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر.

مستقبل التضخم 

واختتم البنك، أنه في ضوء ما سبق ترى لجنة السياسة النقدية تصاعد المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم، وبالتالي قررت لجنة السياسة النقدية رفع أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزي بمقدار 200 نقطة أساس وذلك بهدف الحد من توقعات التضخم وتقييد الأوضاع النقدية للحفاظ على مسار نزولي لمعدلات التضخم.

وستستمر اللجنة في تقييم توازنات المخاطر بهدف تحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط، ولن تتردد في استخدام كافة ادواتها المتاحة لتقييد الأوضاع النقدية.