سفير بريطانيا بالقاهرة يكرم خريجي المملكة المتحدة المصريين تقديرا لمساهماتهم بجميع المجالات

عربي ودولي

بوابة الفجر

أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن الفائزين بجوائز خريجي المملكة المتحدة لعام 2023 من المصريين المتميزين، تقديرًا للإنجازات الاستثنائية لخريجي المملكة المتحدة في مختلف المجالات. 

ووفق بيان صادر عن سفارة بريطانيا بالقاهرة، أقيم حفل توزيع الجوائز، الذي استضافه السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي، في السفارة البريطانية، أمس، احتفالًا بمرور ثمانية أعوام على انطلاق برنامج جوائز خريجي المملكة المتحدة. 

وحضر الحفل وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم ووزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، حيث ألقى كلاهما كلمات لتهنئة المتأهلين للتصفيات النهائية والفائزين.

وهذا العام، تلقى المجلس الثقافي البريطاني في مصر 97 طلبًا للدراسة في 55 جامعة مختلفة في المملكة المتحدة. 

وجدير بالذكر أن ما يقرب من 3300 طالب مصري يلتحقون بجامعات المملكة المتحدة سنويًا، حيث تضم المملكة المتحدة أربعة من أفضل 10 جامعات على مستوى العالم. 

فيما درس في جامعات المملكة المتحدة العديد من الشخصيات المشهورة، مثل رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا وملالا يوسفزاي الحائزة على جائزة نوبل، مما يعزز تأثير التعليم البريطاني على المستوى العالمي. 

والمرشحون النهائيون والفائزون بالجائزة هم من أبرز الرواد في مجالات تخصصهم، ويسعون إلى توظيف الخبرات التي اكتسبوها خلال دراستهم في جامعات المملكة المتحدة للمساهمة بشكل إيجابي في مجتمعاتهم ومجالات عملهم وبلدانهم. 

ومن بين القصص الملهمة لهذا العام، يكرس أحد الحاصلين على الجائزة جهوده لمكافحة تغير المناخ من خلال المشاركة النشطة في 27 COP ومؤتمرات القمة الأخرى، كما ساهم في تحقيق حلم لندن لتصبح أكبر حديقة وطنية في العالم بحلول عام 2050. 

ولعب فائز آخر دورًا محوريًا في زيادة الوعي باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من خلال الدراما التي تجذب المشاهدين، في حين أن الثالث، وهو أول مصري يدرس التواصل العلمي - أحدث تحولًا كبيرًا في التواصل العلمي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يساهم في إلهام الأجيال القادمة. 

والفائز الرابع تمكن من إحداث ثورة في الحلول المصرفية من خلال دمج ريادة الأعمال والتكنولوجيا مع التمويل، مما يؤثر بشكل إيجابي على آلاف الأشخاص.

وجاءت فئات الجائزة والفائزين كالتالي، جائزة العلوم والاستدامة: د. هاشم طاهر، جامعة شرق لندن، جامعة كارديف، وجائزة الثقافة والإبداع: كريم الشناوي، كلية جولدسميث، جامعة لندن، وجائزة العمل الاجتماعي: محمد السنباطي، جامعة إدنبرة، وجائزة الأعمال والابتكار: أحمد عبد الحميد، جامعة إدنبرة.

ووجه السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي حديثه للفائزين والحضور قائلًا: "أتقدم بخالص التهاني إلى الأفراد الاستثنائيين الذين يتم تكريمهم الليلة لمساهماتهم المتميزة في مختلف المجالات، سواء في مجال المناخ أو التمويل أو الفنون أو العلوم. 

وأضاف أن ثلاثة من الفائزين الأربعة اليوم بالإضافة إلى العديد من هؤلاء المتأهلين للتصفيات النهائية هم من الحاصلين على منحة تشيفننغ الدراسية، مما يسلط الضوء على التأثير الدائم للشراكة بين المملكة المتحدة ومصر في تعزيز المواهب والخبرات، ولا تعكس إنجازاتهم تفانيهم الشخصي فحسب، بل تظهر أيضًا نجاح التعاون بين بلدينا في مجال التعليم وتطوير القيادات.

وألقى مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، كلمة ترحيبية، قائلًا: "الليلة، نحتفل بإنجازات خريجي جامعات المملكة المتحدة من المصريين المتميزين، استخدم كل واحد من المتأهلين للتصفيات النهائية تجربة الدراسة في المملكة المتحدة، وجميع قدراته ومهاراته ومبادراته الشخصية، لصنع مسارًا  مهنيًا  أحدث فيه فرقًا كبيرًا، كل واحد من المتأهلين للتصفيات النهائية لديه قصة ملهمة للغاية".