في ذاكرها.. تعرف على وصية أم كلثوم قبل وفاتها

الفجر الفني

ام كلثوم
ام كلثوم

يحل اليوم 3 فبراير ذكرى وفاة كوكب الشرق أم كلثوم، التي تميزت بارتدائها نظارة سوداء مع منديل في يدها، تعد واحدة من أشهر المُطربات في مصر والوطن العربي وأصبحت أيقونة مات جسدها لكن بقيت روحها خالدة في قلوب كل مُحبيها في مختلف دول العالم، حيث وافتها المنية في 3 فبراير عام 1975.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية تفاصيل أول حفل غنائي لأم كلثوم وكيفية انطلاقها..

أول حفل غنائي لأم كلثوم

 

كانت تسمع أباها يُعلم أخيها خالد القصائد والتواشيح ليساعده في عمله الإضافي، ومع التكرار حفظت ما سمعته وبدأت تقليد والدها دون قصد وهي تلعب مع دميتها، وعندما سمع والدها ما تعلمته انبهر من قوة نبرتها، فطلب منها أن تنضم معه لدروس الغناء مقابل طبق حلوى المهلبية، وكان أول حفل فيه خمسة عشر شخصا فقط، فغنت وصفق لها الجمهور وأخذت طبق المهلبية كأول أجر لها، هكذا كان الحال طيلة الحفلات اللاحقة وأصبح والدها يدربها مع أخيها إلى أن أُشتهروا في القرى المجاورة، وتمكنت لأول مرة من أن تساعد والدتها ماديًا.

أعطاها أحد الأشخاص في أحد الحفلات قطعة فضية من فئة العشرة قروش بعد أن أعجب بصوتها،  لاحقا ارتفع أجر حفلتهم الواحدة إلى ربع جنيه، ثم جنيه واحد، فجنيه ونصف! وأصبحوا قادرين على الذهاب للقرى المجاورة ركوبا القطار في الدرجة الثالثة، زارت القرى واحدة تلو الاخرى وشاء القدر أن تترك في كل قرية عددا من المعجبين بصوتها، وبدأت تكتشف أن العالم أكبر من هذه القرى، وأن هناك مدينة اسمها القاهرة، وحدث ذلك عندما سمع عز الدين يكن باشا بها ودعاها لإحياء ليلة الإسراء والمعراج، فكانت تلك أول زيارة لها للقاهرة وعندما بدأت الغناء انبهر الحضور بصوتها، كما أعجبت سيدة القصر بها فأعطتها خاتما ذهبيا وثلاث جنيهات أجرًا لها، ثم تكررت زياراتها للقاهرة بعد ذلك.

وصية أم كلثوم

 

كان لأم كلثوم قبل وفاتها وصية اعتبرها البعض غريبة نوعًا ما، فقبل وفاتها كانت قد اشترت أم كلثوم مقبرة بالبساتين وكانت أول من دفن في تلك المقبرة هي والدتها، وقبل وفاة ام كلثوم بوقت قصير وعندما كانت تمر أم كلثوم من المقابر أوصت حارس المقبرة بتلك الوصية، قالت: "لما أموت تدخلني جنب أمي وتقفل العين ماتفتحهاش علينا تاني أبدًا".

 

أهم أعمال أم كلثوم

 

وتفوقت أم كلثوم في 6 أفلام للسينما المصرية أبرزها فيلم دنانير وتدور أحداثه حول حياة الفتاة البدوية "دنانير" ذات الصوت العذب بين حياة الصحراء وبساطتها وبين بذخ وفتن قصور الإمارة فى عهد هارون الرشيد، خلال مسيرتها الفنية التي استمرت لأكثر من خمسة عقود، قدمت أم كلثوم العديد من الألبومات والأغاني الشهيرة. من بين أشهر أغانيها "ألف ليلة وليلة" و"الأطلال" و"أنت عمري" و"الف ليلة وليلة" و"كان عنا طاحونة".