"من لم يمت بالسيف مات بغيره".. قصة موجهة لغة عربية نجت من حادث سير وتوفيت في سقوط مصعد ببني سويف
"من لم يمت بالسيف مات بغيره" عبارة تصف واقعة وفاة موجهة لغة عربية ببني سويف، كُتبت لها النجاة من حادث سير، ولتلقى ربها في حادث سقوط مصعد اثناء توجهها للطبيب لمتابعة علاجها من الحادث.
الحكاية بدأت عندما تعرضت "إلهام جابر" موجهة لغة عربية بإدارة بني سويف التعليمية لحادث سير، منذ أيام، حيث صدمتها سيارة أجرة "سيرفيس" اثناء خروجها من عملها بمدينة بني سويف، ونُقلت إلى المستشفى وأجريت لها عملية جراحية، وطلب منها الطبيب المعالج التردد عليه لمتابعة الجراحة وإستكمال علاجها.
وبعد مرور أيام من خضوعها للعملية الجراحية، بدأت التردد على عيادة الطبيب المُعالج للمتابعة وإستكمال العلاج، ولكن القدر لم يمهلها من إستكمال علاجها، حيث لقيت مصرعها إثر سقوط مصعد عيادة الطبيب بها، وأصيب نجلها المرافق لها بإصابات بالغة، لتفارق الحياة بعد أيام من حادث السير، ولكن تغير السبب في الحادث الثاني لتلقي ربها بسبب سقوط المصعد.
وسادت حالة من الحزن بين زملائها وجيرانها، فور انتشار خبر وفاتها،وشيع الأهالى جثمانها، وسط حالة من الحزن والأسى والصدمة بين الأهالى والمواطنين وزملائها من المعلمين.
وقال أحد الأهالى، إن السيدة "إلهام جابر" موجه اللغة العربية بإدارة بني سويف التعليمية، سقط بها ونجلها مصعد إحدي العمارات أثناء توجههما للمتابعة مع أحد الأطباء في عيادته الخاصة بعد أن أجرى لها عملية جراحية نتيجة حادث سرفيس تعرضت له منذ شهر تقريبا، وقد تم نقلها إلى قسم العناية المركزة ولكنها فارقت الحياة.
