مانشستر سيتي يستهدف الصدارة من بوابة إيفرتون

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

يمكن أن يتصدر مانشستر سيتي ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لعدة ساعات على الأقل إذا فاز على ضيفه إيفرتون غدٍ السبت.

مانشستر سيتي يستهدف الصدارة من بوابة إيفرتون

ألهمت ثلاثية فيل فودن سيتي للفوز 3-1 على برنتفورد يوم الإثنين الماضي، السيتي على البحث عن لقبه الرابع تواليًا.


وكان الانتصار على برنتفورد هو الخامس على التوالي للفريق، ما وضعه على بُعد نقطتين فقط ومباراة أقل خلف ليفربول متصدر الترتيب.

ويبدو الأمر برمته مألوفًا بشكل ينذر منافسيه بالسوء إذ يبدو سيتي قادرًا مرة أخرى على تحقيق سلسلة انتصارات طويلة التي تسحق في النهاية أولئك الذين يسعون لإنهاء هيمنة الفريق على دوري الأضواء.

وقال مهاجم آرسنال السابق آلان سميث: "يبدو الأمر في هذه اللحظة كما لو أن فوز مانشستر سيتي باللقب مسألة وقت، لكن بيب غوارديولا وسيتي لن يأخذوا أي شيء على أنه مسلم به.

وتابع: "يمكن أن يحدث أي شيء والإصابات يمكن دائمًا أن تفقده التوازن لكن ربما هذا حديث الأمنيات".

ووفقًا لخبراء البيانات الترفيهية غريس نوت، فإن فوز سيتي باللقب يظل مرجحًا بنسبة 57 بالمائة فقط.

والسبب هو أن هذه المرة يبدو أن هناك سباقًا حقيقيًا بين ثلاثة فرق على اللقب بعد فوز آرسنال الرائع على ليفربول المتصدر مطلع الأسبوع الحالي.

وكانت هناك تسع مناسبات سابقة فقط منذ انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز في 1992 فصلت فيها نقطتان بين أول ثلاثة فرق بعد 23 مباراة على الأقل في الموسم.

وبالطريقة التي تلعب بها الأندية الثلاثة فإن المنافسة قد تكون محتدمة في القمة.

ويأمل ليفربول أن يتمكن إيفرتون المهدد بالهبوط من تعطيل عمل سيتي يوم السبت، على الرغم من أن الأمر يبدو مستبعدًا بشدة بالنظر إلى أن سيتي لم يخسر في 13 مباراة على التوالي ضد إيفرتون.

وسيكون فريق المدرب يورغن كلوب حريصًا على التخلص من آثار الهزيمة أمام أرسنال، ويبدو أن المواجهة على أرضه ضد بيرنلي صاحب المركز قبل الأخير فرصة مثالية لإنجاز المهمة.

واحتفل آرسنال بصخب بعد فوزه على ليفربول، مما أثار الانتقادات.

لكن ليس هناك شك أن آرسنال استعاد تألقه وأصبح قادرًا على مزاحمة مع سيتي وليفربول بعد تراجع مستواه في بداية العام.

ومع ذلك، سيزداد الضغط أسبوعيًا، وسيكون اللعب كآخر فريق بين ثلاثي الصدارة الأسبوع المقبل، خارج ملعبه أمام ويست هام غريمه في مدينة لندن، بمثابة اختبار لأعصابهم.