التنافس الأمريكي الصيني في أمريكا اللاتينية عبر جوايانا الإنجليزية (خبير يوضح)

الاقتصاد

بوابة الفجر

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن اقتصاد جوايانا الانجليزية الناشئ، والتي اكتشف فيها الغاز  والنفط حديثًا، هي الأكبر من حيث حصة الأفراد تشهد صراعات إقتصادية على ثرواتها من قبل كلًا من الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

استثمارات الصين والولايات المتحدة في جوايانا 

ففي حين تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هي عراب الاكتشافات النفطية والغاز في جوايانا من خلال اكسون موبيل، فقد قامت الصين بزيادة استثماراتها في جوايانا، إلى أكثر من مليار دولار في عام ٢٠٢٣ 

 

وارتفعت المساهمات الصينية في استثمار الشركات في غيانا، من 100 مليون دولار أمريكي إلى أكثر من 8 مليارات دولار أمريكي، في مجالات التعدين والزراعة والغابات وتجهيز الأسماك، كذلك مشاريع البنية التحتية التي تقودها الصين في غيانا، والتي تشمل ذلك العمل الجاري إنجازه على جسر نهر ديميرارا الجديد الذي تبلغ تكلفته 260 مليون دولار أمريكي ومشروع توسيع وتحسين طريق ديميرارا العام على الساحل الشرقي والمستشفيات الإقليمية الستة التي ستحسن بشكل كبير ظروف الاتصال والرعاية الصحية.


ونوه وطه في تصريحه "للفجر" إلى أن هذا الصراع يؤججه صراع اخر ولكنه عسكري بسبب رغبه فنزويلا بالسطيرة على اراض قديمة لها، وتدعم فنزويلا روسيا في هذا الصدد، والذي قد تنضم لها البرازيل كحليف بريكس بجانب الاتجاه اليساري المنتشر في سدة الحكم بدول امركيا اللاتنية في الآونة الأخيرة.

 فجوايانا نعم من اخر معاقل الولايات المتحدة الأمريكية في امريكا الجنوبية خاصة بعد أن ضعف نفوذها لانتصار الاتجاه اليساري في امركيا الجنوبية.

 

واشار طه إنه قد لا يحدث بنسبة كبيرة وان يقتصر الأمر على صراع اقتصاد بقيادة الصين خاصة وإنه ليس من مصلحه روسيا وهي منشغلة باسترجاع إثرها السوفيتي أو الصين التي تحضر لاسترجاع تايوان أو امريكا التي تدعم حربا في أوروبا وأخرى في الشرق الأوسط فالجميع لديه ما يكفيه