تصريحات مثيرة للفنانين حول القبلات والمشاهد الجريئة في السينما والتلفزيون (تقرير)

الفجر الفني

الهام شاهين
الهام شاهين

 

تشكل مشاهد القبلة والمشاهد الجريئة جزءًا لا يتجزأ من صناعة السينما والتلفزيون، حيث تعكس هذه المشاهد تطور الفن والتعبير الجسدي على الشاشة، وعلى الرغم من أنها تثير جدلًا واسعًا، إلا أنها لا تزال تحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور.
 

ويسلط “الفجر الفني” الضوء في هذا التقرير، أبرز تصريحات بعض الفنانين حول هذه المشاهد الجريئة، وآرائهم وتجاربهم في التعامل معها.

 

هاني سلامة 
 

الفنان هاني سلامه قد صرح اكثر من مره أنه لا يريد دخول ابنته إلى عالم الفن وإنه لا يقدم أي مشهدا جريئا دون سابق معرفه من بدايه العمل

 

عبير صبري 
 

أما الفنانه عبير صبري قالت إنه ا تعتذر عن دور كامل أن طلب منها مخرج العمل تقديم مشهد جريء
 

إلهام شاهين 
 

بينما الفنانه الهام شاهين، هاجمت الفنانة منه عرفة بشكل مباشر  عندما قالت منه عرفه إنه ا لا تحب الاحضان والقبلات في اعمالها الفنيه وقالت الهام شاهين مش بتباس ولا بتتحضن ليس بفنان وعليه العمل في مجال اخر غير الفن. 
 

طارق لطفي

 

كان للفنان طارق لطفي رأيًا آخر حيث يرى أن فكرة القبلة لا يمكن مناقشة ضرورتها من عدمها بعيدًا عن السيناريو وسياق العمل.

 

منال سلامة

 

من جهتها، ترى الفنانة منال سلامة أن المخرج وكاتب السيناريو هو من يحدد أهمية هذه القبلة وللممثل الحق في الموافقة أو الرفض، من حيث قدرته على مواجهة جمهوره والناس بعد تنفيذه مثل هذه المشاهد.

 

غادة ابراهيم

 

بينما كشفت الفنانة غادة إبراهيم عن رايها 

بالمشاهد الجريئة قائلة إنها وعلى الرغم من أنها لم تنفذ أية قبلة طوال مسيرتها إلا أنها لا ترى مانعًا من تنفيذ هذه القبلات، خاصة أنها كانت منذ أفلام الأبيض والأسود. 

 

أهم 4 قبلات في تاريخ السينما المصرية
 

قبلة عمر الشريف وفاتن حمامة في فيلم "صراع في الوادي" عام 1954، لعدة أسباب أهمها أن حمامة كانت ترفض القبلات ثم قبلت الشريف في هذا الفيلم، ليتردد بعدها أن القبلة كانت عفوية جدًا ولم تكن من السيناريو كما كانت بداية علاقة الحب الأسطورية بين الثنائي.

 

وأيضًا  فيلم "شباب امرأة" عام 1956، من بطولة شكري سرحان وتحية كاريوكا وشادية، وكانت مؤثرة جدًا في العمل ولها سياق درامي حقيقي.

 

قبلات فيلم "أبي فوق الشجرة" من بطولة عبد الحليم حافظ ونادية لطفي وميرفت أمين كانت مثار جدل كبير لكثرتها، وتردد أنها نحو 38 قبلة والبعض الآخر قال إنها تخطت الستين وأصبح الجمهور يدخل الفيلم كي يعد القبلات، وانتشرت نكات كثيرة جدًا حولها، خاصة أن معظمها لم تأت في سياق درامي واضح.

 

قبلة "الماضي المجهول" عام 1946، قبل التراجع عن الطلاق لما تأكد وجدي من أن القبلة كانت مجرد خدعة وليست صريحة، ومن بعدها لم تقبل مراد إلا وجدي.

 

ختامًا مشاهد القبلة والمشاهد الجريئة هي جزء لا يتجزأ من صناعة السينما والتلفزيون، وتتطلب تعاونًا واضحًا بين الفنانين والمخرجين لتحقيق الرؤية الفنية والتعبير عن الشخصيات بشكل مصداقي. على الرغم من الجدل الذي تثيره هذه المشاهد، إلا أنها لا تزال تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التواصل العاطفي وإيصال رسائل معينة للجمهور. يبقى الاحترام والحساسية تجاه حدود الفنانين واحترام قراراتهم الشخصية أمرًا ضروريًا في هذا السياق.