حكم صيام يوم النصف من شعبان

ما سبب صيام النصف من شعبان؟.. وما أحب الاعمال إلى الله فيها

منوعات

 ما سبب صيام النصف
ما سبب صيام النصف من شعبان؟

وإذا كنت تبحث عن ما سبب صيام النصف من شعبان؟.. سوف نعرض في السطور التالية فضل صيام النصف من شعبان، حيث يحتفل المسلمون بهذه المناسبة العظيمة، ففي هذا اليوم تحولت تحولت القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، وهناك الكثير من الأحاديث التي وصفت فضل صيام النصف من شعبان، ففي هذا اليوم يستحب أن يقوم العبد بالعديد من العبادات التي تقربه من الله سبحانه وتعالى.

عن معاذ بن جبل ضي الله عنه.. عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال «يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا المشرك أو مشاحن» رواه الطبراني وصححه ابن حبان.

اختلف أهل العلم حول ما سبب صيام النصف من شعبان؟

فهناك من يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصوم ليلة النصف من شعبان، ولا يفضل صيام هذه الليلة، فلم يرد حديث صحيح حول صيام النصف من شعبان، وهناك من يرى أن صيام النصف من شعبان عادة مستحبة، وسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، خاصة وأن الرسول أوصانا بصيام ليلة 13 و14 و15 من كل شهر عربي، وسوف يصادف ليلة النصف من شعبان الليلة الـ 15.


وأوضحت دار الإفتاء المصرية حكم صيام يوم النصف من شعبان، وذلك عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن الصوم في شهر شعبان جائز شرعا ولا غبار عليه، ويحصل فيه المسلم على الأجر والثواب، مشيرة إلى أنه لا يشترط أن يكون المسلم كان قد صام طوال السنة صيام تطوعا، فليس هناك قاعدة فقهية تشير إلى ذلك.


ما سبب صيام النصف من شعبان؟


عن على بن أبي طالب رضى الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها: فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له؟.. ألا مسترزق فأرزقه؟.. ألا مبتلي فأعافيه؟.. ألا كذا، ألا كذا..؟ حتى يطلع الفجر» رواه ابن ماجه.

 

وهناك حديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها، قالت: فقدت النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، ذات ليله، فخرجت أطلبه فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء.. فقال: «يا عائشة.. أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله».. فقلت: وما بي ذلك ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك: فقال: إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا.. فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب.. وهو اسم قبيلة» -» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد واللفظ لابن ماجة.