ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟

لماذا تعد ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة؟.. وماذا حدث فيها

منوعات

لماذا تعد ليلة النصف
لماذا تعد ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة؟

يزداد البحث عن «لماذا تعد ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة؟»، «ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟»، عبر محركات البحث العالمية، بالتزامن مع حلول ليلة النصف من شعبان 1445هـ، اليوم الاثنين، إذ يبحث المسلمون حول العالم عن فضل ليلة النصف من شعبان وما حدث في هذه الليلة المباركة والعبادات المستحبة فيها لإحيائها بالأعمال الدينية.


لماذا تعد ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة؟


قال الشخ عويضة عثمان، أمين الفتوي بدار الإفتاء، إن ليلة النصف من شعبان من أعظم الليالي لأن تلك الليلة تم فيها تحويل القبلة على قول بعض العلماء من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام، بعد أن صلي الصحابة ما يقرب من 16 شهرًا.

وتابع «عثمان»، «روى الإمام أحمد والطبراني أن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان، فيغفر إلى أكثر من شعر غنم بني كلب»، وهي قبيلة معروفة بكثرة الغنم، والمقصود بذلك أن الله تعالي يغفر لمن يطلب الغفران ويرحم عباده، وفي حديث قام النبي صل الله عليه وسلم، يصلي إلى آخره حتي قال للسيدة عائشة أتدرين أي ليلة هذه، قالت الله وسوله يعلم، قال، هذه ليله النصف من شعبان، إن الله عز وجل يتطلع إلى عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويترك أهل الحقد كما هم

موعد ليلة النصف من شهر شعبان 2024


موعد ليلة النصف من شهر شعبان 1445هـ- 2024، يكون من مغرب اليوم الإثنين، وحتى فجر الثلاثاء، ويعد إحياء هذه الليلة جائز شرعًا، سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات سرًّا أو جهرًا، عملا بقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ»، قَالَ: «فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا».

دعاء ليلة نصف شعبان 

  • االلَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.
    إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ«.