تكريم عمرو الليثي في افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما

الفجر الفني

عمرو الليثي
عمرو الليثي

برئاسة الأب بطرس دانيال، قام مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما فى دورته الـ 72 بتكريم الإعلامي عمرو الليثي، وقال في كلمته: سعيد وفخور بهذا التكريم وبعتبره أنه للبرنامج اللي قدرنا من خلاله نعمل أكثر من 20 ألف عملية للأطفال، وساعدنا أكثر من 30 ألف غارمة، ووفرنا أكثر من 20 الف فرصة عمل، وتكريمي أعتبره تكريم لبرنامج واحد من الناس، وهذه الجائزة هي وسام على صدري للبرنامج الذي أنهي به مشواري في مجال الإعلام، وأهدي الجائزة للصحفي الكبير وائل الدحدوح.

 

 

حضور افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي

 

 

وشهد حفل افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما في دورته الـ 72،  بقاعة بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان حضور عدد من نجوم الفن منهم "أحمد فؤاد سليم، المايسترو نادر عباسي، مدير التصوير أحمد المرسي، وعمرو الليثي، الفنانة حورية فرغلي، الكاتب عبد الرحيم كمال، الفنان جميل برسوم، الفنان عماد رشاد، سامح الصريطي وزوجته الفنانة حنان".

 

تفاصيل مهرجان المركز الكاثوليكي الدورة 72

وتشكلت لجنة تحكيم الدورة الـ 72 من، الفنانة حنان مطاوع، الفنانة داليا مصطفى، الفنان أحمد شاكر، الكاتب والمؤلف عبد الرحيم كمال، مدير التصوير إيهاب محمد علي، الناقد الفني علي الفاتح، المونتير كمال الملّاخ، الموسيقار مصطفى الحلواني.

واختارت اللجنة العليا للمهرجان 6 أفلام طبقًا للمعايير الإنسانية والأخلاقية والفنية من أصل 43 فيلمًا، تم عرضها تجاريًا هذا العام، إلى جانب أفلام تم عرضها بالمهرجانات السينمائية المختلفة، والأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية لهذه الدورة هى: فيلم "أنا لحبيبي" للمخرج هادي الباجوري، فيلم "19 ب" للمخرج أحمد عبد الله السيد، فيلم "بيت الروبي" للمخرج بيتر ميمي، فيلم "وش في وش" للمخرج وليد الحلفاوي، فيلم "ڤوي! ڤوي! ڤوي!" للمخرج عمر هلال، فيلم "أنف وثلاث عيون" للمخرج أمير رمسيس.

ويعد مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما، هو مهرجان سينمائي مصري، ويعتبر أقدم مهرجان سينمائي بمنطقة الشرق الأوسط، ويعد من أعرق المهرجانات السينمائية في مصر إن لم يكن أعرقها حيث بدأ منذ عام 1952، ومن أقدم المهرجانات الفنية المحلية في مصر، التي تقام سنويًا، بشكل منتظم.

ويكتسب المهرجان أهمية وخصوصية متميزة لذلك يحظى بتقدير كبير من جانب السينمائيين والفنانين المصريين وتكمن هذه الأهمية والخصوصية في أنه لا يمنح جوائز إلا للأفلام والأعمال التي تتميز بمستواها الفني الراقي والتي تدور أفكارها وموضوعاتها حول قضايا تهم المجتمع وتفيده ويكون لها تأثير ايجابي على جمهوره بعيدًا عن الأفكار الشاذة والموضوعات والأفكار التي يغلب عليها العنف ويغلفها إطار من الإثارة الفجة.