آخرهم طالبة العريش.. ضحايا الابتزاز الإلكتروني

تقارير وحوارات

طالبة العريش
طالبة العريش

 

تصدرت قصة طالبة جامعة العريش محرك البحث، بعدما توفيت نتيجة الإبتزاز الالكتروني بعد خلافها مع زميلتها.


طالبة العريش

بدأت حكاية طالبة جامعة العريش، نيرة صلاح الزغبي، مع نعي بسيط لأحد أقاربها، خالد الخميسي، في 25 فبراير الجاري.

وقال: "إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء والدوام لله وحده انتقلت إلى رحمة الله تعالى نيرة بنت خالي صلاح الزغبي في ذمة الله.. اللهم أغفر لها وارحمها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة. اللهم صبر والدها ووالدتها وصبرا يا الله على مصيبتنا اللهم امين يارب العالمين ولن نقول غير ما يرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون ادعولها بالرحمة".

حيث تبدأ قصة التنمر والابتزاز الجنسي من زملاء نيرة بحادثة خلاف بينها وبين زميلتها "ش" في جامعة العريش.

فقد اتفقت "ش" مع زميل آخر "ط" على توريط نيرة في شرك لابتزازها، فبدأت خطة التنمر، حيث التقطت "ش" صورة لنيرة داخل حمام سكن الطالبات، ومن ثم استخدمتها في محاولة ابتزازها.

أصدقاء نيرة الذين رفضوا ذكر أسمائهم حفاظًا على سلامتهم، كشفوا عن تفاصيل القصة.

وأكدوا أن "ش" و"ط" استغلوا الصورة لممارسة الابتزاز والتنمر على نيرة، ما تسبب في تعرضها لضغوط نفسية شديدة.

ونيرة، الطالبة المجتهدة التي حلمت بتحقيق النجاح في دراستها، وجدت نفسها مواجهة لمواقف صعبة في طريقها نحو النجاح.

كما أن زملاء نيرة الزغبي أكدوا أنها قامت بالتوجه إلى أحد المسؤولين في جامعة العريش لتطلعه على التنمر والابتزاز الذي تعرضت له من قبل زملائها، إلا أنها لم تجد الاستجابة المناسبة لمشكلتها.

وبسبب الضغط النفسي الشديد الذي كانت تعانيه، لم تستطع نيرة التعايش مع الوضع، فقررت إنهاء حياتها وواجهت مصيرها بابتلاع حبة الغلة.

وأهالي قرية ميت طريف شيعوا الطالبة جامعة العريش، ووصفوها بأنها "فقيدة الشباب، عروس الجنة، الدكتورة نيرة صلاح الزغبي"، وسادت حالة من الحزن والأسى في القرية نتيجة رحيلها المفجع.

بسنت خالد

بسنت خالد طالبة مصرية انتحرت بعدما تناولت حبة لحفظ الغلال، عقب أنتشار صورًا جنسية مفبركة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قِبل شباب فى محاولة منهم لابتزازها بها.

وتقدم والد المجني عليها ببلاغ إلى النيابة العامة يتهم فيه شابين بابتزاز ابنته وفبركة صور لها، وتقدم لجهات التحقيق خزينة ذاكرة تتضمن صورًا وفيديو قام المتهمان بتداولها لابنته، ما أثر على حالتها النفسية وجعلها تقدم على تناول "حبة غلة سامة" لإنهاء حياتها بعد تعرضها لضغوط عصيبة ونفسية.

أمرت بحبس شابين ٤ ايام احتياطيًا على ذمة التحقيق فى قضية وفاة بسنت خالد المقيمة بكفر الزيات التابع لمحافظة الغربية؛ لاتهامهما بهتك عِرض طفلة لم تبلغ 18 سنة باستطالته لجسدها، وتهديدها بإفشاء صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو لها بعد ان حصلوا عليها سِرقة وركبوها على مقاطع مسيئة باستخدام برنامج لتعديل الصور ونشرها بمواقع التواصل الاجتماعي، واتهام الاثنين باعتدائهما على حرمة حياة المجني عليها الخاصة، وإذاعتهما علنا تلك الصور والمقاطع، واستعمالهما بغير رضائها.

وفى هذا الصدد تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المعلم الذي تنمر على الفتاة اثناء الحصة وقال لها "بقيتي تريند رقم واحد أكتر من بتاع شيماء"، حيث يعمل معلمًا لمادة الكيمياء وهو متفرغ للدروس الخصوصية منذ سنوات بعد استقالته من التدريس الحكومي، وبعد ما قاله عادت الفتاة إلى منزلها وتناولت الحبة القاتلة وتوفت.
ولقت الفتاة حتفها تاركة رسالة بخط يدها مكتوب فيها "حرام عليكوا دي مش أنا".

هايدي

حادث جديد فى قائمة الابتزاز الالكترونى، أسفر عنه قيام طالبة بإنهاء حياتها، بعد تناولها حبة حفظ الغلال السامة داخل منزلها لكى ترتاح من الابتزاز ومضايقات جيرانها.

هايدي طالبة بالصف الأول الثانوي التجاري تبلغ من العمر ١٦ عامًا مقيمة بعزبة الحاج على التابعة لمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، وكانت جارتها وابنتها السبب فيما حدث لها، حيث قامتا بإرسال صور خاصة للمجني عليها إلى شابين من مدينة صان الحجر" وهما " إ ش" و" م ع " وقام الشابان بتداول تلك الصور على صفحات التواصل الاجتماعى بشكل مسيء بسبب خلافات الجيرة.

وقد خضعت الأسرة لتهديدات من جارتهم حيث طلبت منهم عدم ذهاب هايدي للدروس أو الخروج من المنزل.

وقد فوجئت هايدي بأحد أقاربها المقيم بدولة الأردن يتواصل مع الأسرة هاتفيًا وأخبرهم بتداول صور خادشة للطالبة على حساب على مواقع التواصل الإجتماعى، فسمعت المجني عليها المحادثة وذهبت لمدرستها لتأدية الامتحانات وبعدها تناولت حبوب حفظ الغلال السامة وفارقت الحياة.

شهدت محافظة الشرقية مصرع فتاة 16 عامًا داخل منزلها، وذلك بعدما قررت التخلص من حياتها، وأفادت التحريات الأولية بأن الفتاة تخلصت من حياتها، نتيجة تداول صور خادشة لها من أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وجارى التحقيق فى الواقعة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفي أولاد صقر المركزي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات، وقد اتهمت أسرة الطالبة المجني عليها سيدة وابنتها جيرانهم بالمسكن بالحصول على صور خاصة لابنتهم وإرسالها لشابين بمدينة صان الحجر، قاما بنشر الصور على صفحات التواصل الاجتماعى وابتزاز الطالبة، فتخلصت من حياتها.

وفى هذا الصدد تمكنت مباحث المركز من القاء القبض على السيدة وابنتها بعد اتهام أسرة هايدى لهما بإرسال صور ابنتهم لشابين من مركز صان الحجر، قام بنشرها بمواقع التواصل الإجتماعى والإساءة لها.