افتتاح 6 مساجد بالفيوم بعد الإحلال والتجديد

محافظات

افتتاح 6 مساجد بالفيوم
افتتاح 6 مساجد بالفيوم بعد الإحلال والتجديد

في إطار خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله ( عز وجل ) مبنى ومعنى، افتتحت مديرية الأوقاف، بمحافظة الفيوم 6 مساجد اليوم الجمعة، بعد الإحلال والتجديد، جاء ذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، ومديري الإدارات الفرعية، ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان: "الاستعداد لشهر رمضان بالتكافل ومجالس العلم وتلاوة القرآن، وهذه المساجد هي: مسجد الهادي – عمدية المظاطلي - طامية، ومسجد المليجي – الشيخ فضل – مركز الفيوم، ومسجد آل عمران – دفنو – إطسا،و مسجد الرحمن – طامية، ومسجد الفوز بالجنة – شكشوك - أبشواي،مسجد الشيخ ساير – البياضة - سيلا.


وخلال خطبة الجمعة أكد العلماء على أن ديننا دين التراحم والتكافل والتكاتف، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، ويقول (صلى الله عليه وسلم) "من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ومن كان معه فضل زاد فليعد به على من لا زاد له"، ويقول ( صلى الله عليه وسلم): "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا"، وسئل (صلى الله عليه وسلم): أي الإسلام خير؟ قال: "تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف"، ولما قدم نبينا (صلى الله عليه وسلم) المدينة فكان أول شيء تكلم به، أن قال "يا أيها الناس أفشوا  السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل، والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام"، وإذا كان التكافل مطلوبا على كل حال وفي كل حال، فإن هناك أوقاتا تضاعف فيها الأعمال، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إن لربكم عز وجل في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا".
 

وأضاف العلماء أننا مقبولون على شهر عظيم، نعد العدة لحسن استقباله، هو شهر رمضان المبارك، وقد كان نبينا (صلى الله عليه وسلم)أجود الناس وأكرم الناس، كان أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون في رمضان، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما جلس قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه". 

 

 

 

 

 

 

IMG-20240301-WA0058
IMG-20240301-WA0058
IMG-20240301-WA0057
IMG-20240301-WA0057
IMG-20240301-WA0055
IMG-20240301-WA0055
IMG-20240301-WA0056
IMG-20240301-WA0056
IMG-20240301-WA0054
IMG-20240301-WA0054