حلمي بكر قبل وفاته.. لو روحت المستشفى هموت

الفجر الفني

بوابة الفجر

روى الصحفي أحمد شعراني قصة مؤثرة حول وفاة حلمي بكر حيث كتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "حتى لحظات قليلة لم يكن الموسيقار الكبير حلمي بكر قد فارق الحياة.. ظل الأطباء في إحدى المستشفىات الخاصة بكفر صقر بمحافظةالشرقية في محاولة إنعاش قلبه، لكن تِلك المحاولات فشلت جميعها.


 

جمعتني حتى لحظات متأخرة من مساء أمس مكالمات بين حلمي بكر وبين زوجته، أخبرني فيها أنه يرفض الذهاب للمستشفى نهائيًا ومضىعلى نفسه تقرير لهيئة الاسعاف المصرية، بأنه يرفض الذهاب للمستشفى ويتحمل عواقب ذلك.


 

حلمي بكر قالها لي في التليفون أمس وقالها لي حينما كنت في منزله بالمهندسين في أخر زيارة له، «ياجماعة لو رحت المستشفى هموتأفهموني»، وبالفعل بعد نقله للمستشفى بساعات قليلة رحل عن عالمنا، في أرض لم يطئها من قبل بمحافظة الشرقية فلا تدري نفس بأيأرض تموت، رحم الله الموسيقار الكبير."


 

رحل الموسيقار الكبير حلمي بكر قبل قليل بعد معاناة مع المرض. استمرت مسيرته الفنية لفترة طويلة، حيث قدم إبداعات فنية رائعة وتاريخًامليئًا بأعظم الأعمال الموسيقية.


 

بعد رحيل الموسيقار حلمي بكر، شهدت الأيام الأخيرة جدلًا كبيرًا حول إخفاء مكان دفنه، حيث تباينت التصريحات بين ابنه، شقيقه، وزوجته.


 

في مستشفى كفر صقر بالشرقية، تدهورت حالة الموسيقار حلمي بكر، وأعلن الدكتور محمد عبد الله عضو مجلس نقابة الموسيقيين استعدادالنقابة لعلاجه، شريطة موافقة أسرته. لكن القدر لم يمنحهم الفرصة لوداع حلمي بكر وترك خلافاته خلفه.


 

زوجة الموسيقار الراحل، سماح القرشى، كشفت أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، حيث كان يحتضر. قامتبتحويل المنزل إلى مستشفى واستعانت بأحد الأطباء لإجراء الفحوصات الضرورية لصحته.


 

حلمي بكر، الموسيقار الراحل، أثرى التراث الموسيقي بأكثر من 1500 لحن موسيقى. شارك في تعاونات مع نجوم العالم العربي، من بينهموردة، نجاة، ليلى مراد، مدحت صالح، محمد الحلو، علي الحجار، وغيرهم.