الأميرة كيت تنجو من مصير ديانا.. قصة «اليوم الأخير»

عربي ودولي

بوابة الفجر

تزايدت الإشاعات المتعلقة بصحة ووفاة أميرة ويلز، كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني، بعد إعلان مقرر بث خبر ملكي من قبل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". 

هذا الإعلان أثار الكثير من الأقاويل، خاصة مع الشائعات المتداولة عن علاقة متوترة بين الأمير وزوجته، مما دفع البعض إلى ربطها بالذكرى المؤلمة لوفاة الأميرة ديانا في ظروف غامضة.

ومن بين الأخبار التي تم التحقق من صحتها، تبين أن تقارير انكماش الإعلام البريطاني لم تكن صحيحة. 

فقد انتشرت صورة لعلم السفارة البريطانية في أنقرة بعد وفاة الملكة إليزابيث عام 2022، ولكن لم يكن هناك أساس للشائعات المستمرة حول وفاة أميرة ويلز كيت ميدلتون.

تبدأ الجدل عادةً مع إعلان القصر الملكي عن خضوع كيت ميدلتون لعملية جراحية في يناير الماضي، والتي وصفت بأنها صعبة. 

وأعلن قصر "باكنجهام" أنها لن تعود لأداء واجباتها الملكية إلا في عيد الفصح، مما زاد من التكهنات حول حالتها الصحية.

وزاد الجدل عندما تم نشر صورة لكيت ميدلتون مع أطفالها في يوم الأم العالمي، لكن تبين لاحقًا أن الصورة غير واقعية، مما أثار مزيدًا من الشكوك حول حالتها.

وأثار غياب الأمير ويليام عن مناسبة رسمية وحذف الإعلان عن مشاركة كيت في عرض عسكري في يونيو المقبل المزيد من الاستفسارات والشكوك حول وضعها الصحي، مما أدى إلى دعم الشائعات المستمرة حول موقفها.

شهادة صحفية مثيرة للجدل حول حالة كيت ميدلتون

في تحديث صحفي مثير للجدل، نشرت الصحفية كونشا كاليجا معلومات حصرية حول حالة كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني، خلال برنامج "Fiesta". أكدت كاليجا أنها تحدثت مع مساعد في القصر الملكي الذي أكد لها وقوع خطأ ما بعد الجراحة، ووصفت الحالة بأنها دقيقة للغاية، مما دفع إلى إصدار بيان رسمي.

وفي تفاصيل أخرى، كشفت الصحفية عن أن آخر ظهور لكيت كان في غداء عيد الميلاد، ومن ثم تعرضت للإعياء وتم نقلها إلى المستشفى في 28 ديسمبر. وتابعت بالإشارة إلى أن القصر الملكي يعتزم إصدار بيان جديد لشرح الأحداث بشكل أوضح، حيث كانت العملية الجراحية خطيرة وطويلة، وكانت هناك مخاطر معينة في فترة ما بعد الجراحة.

وعادة ما يثير الجدل ربط حالة كيت ميدلتون بوفاة والدة زوجها، الأميرة ديانا، التي توفيت في ظروف غامضة. هذا الارتباط يذكر بالأقاويل السابقة حول علاقة وفاة الأميرة ديانا بالملكة إليزابيث، والتي تم نفيها مرارًا وتكرارًا.