عاجل| بايدن يؤكد دعمه المستمر لإسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية
بايدن يؤكد دعمه المستمر لإسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية، جو بايدن "الرئيس الأمريكي" أكد التزامه الثابت بتقديم الدعم لإسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني يوم السبت، بعد عقد اجتماع طارئ مع كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة التصعيد المتزايد في منطقة الشرق الأوسط.
قدم الرئيس جو بايدن تأكيدا على دعمه الثابت لأمن إسرائيل خلال اجتماعه مع فريق الأمن القومي في البيت الأبيض لبحث هجمات إيران ضد إسرائيل.
احتمالية حرب مباشرة بين إيران وإسرائيل
أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تواصل مع الرئيس جو بايدن بعد اجتماعات لحكومة الحرب والمجلس الوزاري الأمني المصغر لبحث الهجوم الإيراني.
وفقًا لمصادر إسرائيلية، حث الرئيس بايدن إسرائيل على عدم الرد على الهجمات الإيرانية.
ونقلت شبكة NBC الإخبارية عن مسؤول في الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة تواجه الآن احتمالية حرب مباشرة بين دولتين.
"الضعف الكبير" للولايات المتحدة
في هذه الأثناء، أعلن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل يظهر "الضعف الكبير" للولايات المتحدة في عهد جو بايدن.
في بداية خطابه أمام أنصاره في ولاية بنسلفانيا، قال الرئيس الأميركي السابق: "فليبارك الله شعب إسرائيل، إنهم يتعرضون لهجوم الآن، لأننا نظهر ضعفًا كبيرًا".
قال ترامب: "هذا لم يكن ليحدث لو كنا في السلطة"، مضيفًا: "أنتم تعرفون ذلك، وهم يعرفون ذلك، والجميع يعلم". وأضاف أن "الضعف الذي نظهره لا يمكن تصوّره (...) لم يكن ينبغي أن يحدث هذا الهجوم".
دعم الكونغرس
من ناحية أخرى، أعلن زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأميركي، ستيف سكاليز، في بيان صادر يوم السبت، أن المجلس سيجري تغييرًا في جدول أعماله لمناقشة تشريع يعزز دعمه لإسرائيل ويعمل على محاسبة إيران.
في البيان، أضاف "مجلس النواب يدعم بقوة إسرائيل ويجب أن يتحمل الجناة عواقب هذا الهجوم غير المبرر" وأشار إلى أن المزيد من التفاصيل سيُكشف عنه لاحقًا.
لم يصدر بيان رسمي حتى الآن من مكتب سكاليز للرد على طلب التوضيح من رويترز بخصوص التشريع المقترح. كما لم يتضح ما إذا كان سكاليز يشير إلى مشروع قانون مستقل لدعم إسرائيل أو إلى جزء من حزمة الإنفاق التكميلية البالغة 95 مليار دولار، تشمل هذه الحزمة مساعدات لعدة دول، بما في ذلك إسرائيل، بالإضافة إلى تايوان وأوكرانيا، ولم يتضح بعد كيف سيتم توزيع هذه المساعدات بالتحديد.
تمت الموافقة على الحزمة بنسبة تأييد بلغت 70 في المئة في مجلس الشيوخ في فبراير، ولكنها واجهت عراقل في مجلس النواب، رفض زعماء الحزب الجمهوري في المجلس دعوة للتصويت عليها، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى اعتراضهم على زيادة التمويل المخصص لأوكرانيا.
تظهر الحزمة أيضًا معارضة من بعض الديمقراطيين الذين يميلون إلى اليسار ويعارضون إرسال مزيد من الأموال إلى إسرائيل، خاصة في ظل استمرار حملتها العسكرية في غزة. يُشير مسؤولو الصحة في القطاع إلى مقتل أكثر من 30 ألف مدني جراء القتال.