تحت عنوان "الرؤى المستقبلية للأبحاث التمريضية لتحقيق التميز والاستدامة"..

انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا والبحوث بكلية التمريض جامعة قناة السويس

محافظات

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

أعلن الدكتور ناصر  سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس، عن انطلاق فعاليات المؤتمر الثانوى الثالث للدراسات العليا والذي يُعد إسهاما في استشراف الرؤى المستقبلية للأبحاث التمريضية، وتحديد السبل الكفيلة لتحقيق التميز والاستدامة في هذا المجال الحيوي، مُتمنيًا للمؤتمر والمشاركين نقاشات مثمرة، والخروج بتوصيات وتوجهات تسهم في النهوض بالبحث العلمي التمريضي وتحقيق الرؤى المستقبلية المنشودة.

جاء المؤتمر بإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والذي علق على عقد المؤتمر قائلًا إن البحث العلمي والتطور التكنولوجي يلعبان دورًا محوريًا في تعزيز الصحة والارتقاء بجودة حياة الفرد والمجتمع؛ ومن هذا المنطلق حرص قطاع الدراسات العليا والبحوث على عقد سلسلة المؤتمرات بالكليات دعمًا لمنظومة البحث العلمي بالجامعة.

وشهد افتتاح المؤتمر الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب نيابة عن الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأشرف على المؤتمر الدكتورة وفاء عبد العظيم الحسيني عميد كلية التمريض.

بدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم، ثم جاءت كلمة الدكتور محمد عبد النعيم، والتي أعرب خلالها عن سعادته لافتتاح هذا الحدث العلمي الذي يجمع نخبة من الباحثين والممارسين المتميزين في مجال التمريض، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر يأتي في وقت حيوي، يشهد فيه قطاع الرعاية الصحية تطورات متسارعة، حيث تبرز أهمية البحث العلمي والتطور التكنولوجي كركائز أساسية لتعزيز الصحة، والارتقاء بجودة حياة الفرد والمجتمع، كما تشكل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الممارسات التمريضية فرصة هامة لتحسين الخدمات المقدمة وتعزيز كفاءة هيئة التمريض.

بينما حرصت الدكتورة وفاء عبد العظيم الحسيني على التأكيد على أهمية رفع كفاءة هيئة التمريض في استخدام تطبيقات الصحة المتنقلة والتقنيات المبتكرة، والسعي نحو التميز في مجالات التمريض القيادية والإدارية والمهارية التطبيقية، مؤكدة أنها على ثقة بأن هذا المؤتمر يشكل منصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار الرائدة في هذا المجال الحيوي، كما يسهم في رسم الخطوط العريضة للرؤى المستقبلية للأبحاث التمريضية، وتحديد أولويات العمل لتحقيق التميز والاستدامة في هذا القطاع الحيوي.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة إيناس عبد الله وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث المحاور التي يتناولها المؤتمر وهي: المحاور الأساسية: البحث العلمي والتطور التكنولوجي لتعزيز الصحة والارتقاء بجودة حياة الفرد والمجتمع، وتم خلاله استعراض أحدث الابتكارات والتطورات في المجال الصحي والتمريضي، والكيفية التي يمكن من خلالها تحسين جودة الرعاية الصحية، وتحقيق نتائج إيجابية على صعيد صحة الأفراد والمجتمعات.

كما تطرق المؤتمر إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الممارسات التمريضية، وتم خلاله تناول دور التقنيات الحديثة، ومنها الذكاء الاصطناعي في تطوير الممارسات التمريضية، وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة، فضلا عن رفع كفاءة هيئة التمريض في استخدام تطبيقات الصحة المتنقلة والتقنيات المبتكرة، والذي تم التركيز فيه على  أهمية إعداد وتأهيل الكوادر التمريضية لاستخدام التكنولوجيا الحديثة، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، إلى جانب تناول محور التميز في التمريض (القيادي والإداري والمهاري التطبيقي)، ويناقش سبل تحقيق التميز في مختلف جوانب الممارسة التمريضية، لضمان الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تم تكريم الأساتذة المشاركين من جامعة المنصورة لتواجدهم الدائم في مؤتمرات الكلية، كما تم تكريم الأولى في الماجستير والأولى في الدكتوراه، والأساتذة الذين تم نشر أبحاثهم دوليًا.