قضاء دين المورث: توجيهات دار الإفتاء المصرية

إسلاميات

بوابة الفجر

 اوضحت دار الإفتاء المصرية حكم قضاء دين المورث والتزام الورثة به، ما يأتي:

الوفاء بالديون في الإسلام


في توجيه شرعي حثت دار الإفتاء المصرية على الوفاء بالديون، استنادًا إلى قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ" [المائدة: 1].

 قضاء الدين من تركة الميت
 

تبين دار الإفتاء أنه يجب قضاء الدين من تركة المتوفى، وذلك مقدمًا على توزيع التركة على الورثة، بناءً على قوله تعالى: "مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ" [النساء: 11].

 تقسيم الدين بين الورثة
 

إذا لم يكن هناك تركة للمتوفى، فمن المستحسن على الورثة أن يسددوا دينه، ويتفقوا بينهم على تقسيم الدين بينهم وفقًا للتراضي، وهذا يعد من أعلى درجات البر والوفاء للميت، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: "نَفْسُ المُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ".

بهذا، تقدم دار الإفتاء التوجيهات اللازمة للمسلمين حول أحكام قضاء الديون الموروثة، مما يساعدهم على التعامل بشكل صحيح وفقًا لتعاليم الشريعة الإسلامية.