شجون علي إسماعيل تكشف في حوار لـ "الفجر": سر علاقة الموسيقار بالشاعرة نبيلة قنديل

الفجر الفني

بوابة الفجر

أسرة فنية عريقة، وزوجين متكاملين، كلاهما يعشق عمله في الموسيقى والشعر، نجحوا سويًا، وظل اسمهما لامعًا حتى وقتنا هذا، إنهما الموسيقار الراحل علي إسماعيل والشاعرة نبيلة قنديل، إذ تكشف ابنتهما شجون علي إسماعيل تفاصيل هامة وكثيرة عن علاقتهما.

 

وفي حوار لـ "الفجر"، أكدت شجون، أن والدتها نجحت في عملها وحياتها الزوجية، ووالدها حقق نجاحًا بالغًا في الموسيقى وذاع صيته في الوطن العربي بأكمله.

 

قصة زواج الموسيقار من نبيلة قنديل

كشفت شجون علي إسماعيل، ابنة الموسيقار الراحل على إسماعيل، تفاصيل مثيرة عن قصة زواج والدها من الشاعرة الغنائية نبيلة قنديل التي وصفتها بالقدرية، "والدى اتعرف على ماما أثناء عمله وبعث لها زواج طالبًا منها الزواج".

 

الموسيقار الراحل على إسماعيل تقدم لوالدتي لكنه رفض بشكل قاطع، وظل يتابعها حتى عرض عليها الزواج دون علم أهلها، وبكل اندفاع وافقت، ولكنهما لم يتزوجا، حيث اعتبرها والدي أمانة حتى إقناع أهلها.

 

أعمال الموسيقار علي إسماعيل

قدم الموسيقار الراحل علي إسماعيل، أعمال عظيمة مثل ثلاثية "شفيقة القبطية"، "قصر الشوق" و"غرام في الكرنك" و"عروس النيل" و"مراتي مدير عام" وغيرهم الكثير من الأعمال الناجحة.

 

روحانيات نبيلة قنديل

أما والدتي الدتي الشاعرة الغنائية نبيلة قنديل كانت تتمتع بروحانيات جميلة، فبمجرد قدوم رمضان تظهر شحنة داخلها من الروحانيات، فقد كانت من رواد سيدنا الحسين.

 

فالكلمات تخرج منها موزونة، حيث أن فكرة أغنية سبحة رمضان، جاءت حينما أخرجت سبحة رمضان واتفرطت منها، وأثناء لمها، أخذت تردد سبحة رمضان وكتبتها.

 

نجاحات الشاعرة 

حققت الشاعرة نبيلة قنديل، نجاحات كبيرة في حياته كشاعرة ومؤلفة أغاني، "أم البطل"، "رايحين شايلين فى ايدينا سلاح"، وفرقة رضا للفنون الشعبية، وأغانى رمضان "اهو جيه يا ولاد".»

 

الموسيقار علي إسماعيل من مواليد 28 ديسمبر 1922، ونشأ في بيئة فنية، فوالده الموسيقي المخضرم إسماعيل أفندي خليفة كان قائدًا لفرقة الموسيقى الملكية، وكان في صغره يتمتع بأذن موسيقية حساسة، فالتحق بمعهد الموسيقى. عمل فيما بعد بفرقة محمد عبد الوهاب وتميز بالتأليف والتوزيع الموسيقي، وأسس أكثر من فرقة منها الثلاثي المرح وثلاثي النغم. 

 

تميز بأعماله في الإذاعة والسينما والمسرح، ووضع الموسيقي التصويرية لعشرات الأفلام، منها: (السفيرة عزيزة، بين القصرين، الأيدي الناعمة، مراتي مدير عام، الأرض، الاختيار، العصفور).

 

وجاءت وفاته، في 16 يونيو عام 1974 أثناء إجرائه بروفة في مسرح ليسيه الحرية لموسيقى مسرحية من انتاج فرقة الفنانين، وقع علي اسماعيل مغشيًا عليه، ونقل إلى مستشفي الجمعية الخيرية الاسلامية بالعجوزة وفارق الحياة عن عمر يناهز 52 عامًا