ابنة عبد المنعم مدبولي تكشف في حوار لـ "الفجر" تفاصيل شراء رئاسة الجمهورية لوحة من والدها

الفجر الفني

بوابة الفجر

 

استطاع بموهبته التألق في الساحة العربية، جمع بين التأليف والتمثيل والمواهب المتعددة، حظى على تكريمات كثيرة في مجالاته، وضع نفسه في مقدمة الفنانين، إنه الفنان الكبير عبد المنعم مدبولي، الذي استحوذ على قلوب الجماهير.

أكدت أمل عبد المنعم مدبولي، تفاصيل مثيرة عن حياة والدها الراحل ونشأته يتيمًا، ما آثرت في موهبته التي ظهرت مبكرًا، في التمثيل، والإخراج والرسم ثم النحت.

 

نشأة عبد المنعم مدبولي يتيمًا

تروي أمل عبد المنعم مدبولي، تفاصيل نشأة والدها الفنان الراحل، "نشأته يتيمًا، أثرت في حياته، فخلق من رحم الألم إبداع، لتظهر مواهبه المتعددة، وأولها التمثيل منذ المرحلة الابتدائية حيث كان يشاهد الموالد في الحي الذي ولد فيه، ويجمع زمايله ويمارس أمامهم ما شاهده، حتى تم ترشيحه ليقود الفرقة المسرحية بالمدرسة.

 

كما تعددت مواهب والدي، فقد جمع بين الإخراج والرسم والتمثيل، فضلًا عن عشقه للنحت، حيث عمل مع فاطمة رشدى وجورج أبيض.

 

رسوم عبد المنعم مدبولي

لم تتوقف موهبة عبد المنعم مدبولي عند الفن والتميثل، بل ظهرت موهبة الرسم حينما نظر إلى الطبيعة بنظرة مختلفة، ليرسم لوحات كثيرة، وعمل معارض حضرها كبار الدولة حينها، واشترت رئاسة الجمهورية إحدى لوحاته.

 

دراسة فن النحت والحفر

درس فن النحت والحفر بمدرسة الفنون التطبيقية وعمل مدرسا قبل أن يلتحق بالمعهد العالي لفن التمثيل العربي عام 1945 بدفعته الثانية وتخرج منه في عام 1949، انضم مدبولي بعد التخرج إلى فرقة (جورج أبيض) وبعدها إلى فرقة (فاطمة رشدي). 

 

دخل مدبولي إلى السينما في أواخر الخمسينات، من خلال فيلم (أيامي السعيدة)، وأبرز أفلامه: (الحفيد، مولد يا دنيا، إحنا بتوع الأوتوبيس، مطاردة غرامية، ربع دستة أشرار).

 

تكريم السادات لوالدي الأكثر تميزًا

جمع عبد المنعم مدبولي بين التأليف والتمثيل والموهب المتعددة، فقد حظى على تكريمات كثيرة في مجالاته.

ويعتبر التكريم الأكثر تميزًا في حياة الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي، شهادة تقدير من الرئيس الراحل محمد أنور السادات بخط الإيد.

الفنان عبد المنعم مدبولي، ولد بمنطقة باب الشعرية في مدينة القاهرة في عام 1921، توفى والده عندما كان عمره 6 شهور فأكملت والدته مسيرة تربيته هو وأشقاءه الثلاثة وكان أصغرهم، أحب التمثيل منذ أن كان طالبًا في المرحلة الابتدائية حينما تم اختياره ليقود الفرقة المسرحية في المدرسة.