أيمن الحكيم في حوار خاص: الشيخ محمد رفعت فقد بصره بعد وفاة أخيه.. علاقته بالمشاهير

الفجر الفني

بوابة الفجر

 

ألقاب كثيرة، أطلقت على الشيخ محمد رفعت، صاحب الصوت الملائكي، من احساس وقوة وأداء في تلاوة القرآن، رغم رحيله منذ عشرات العقود، لا تزال سيرته العطرة حاضرة في الأذهان، ليكشف الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، حقائق هامة ومسيرة في حوار خاص لـ "الفجر".

 

هل نشأة محمد رفعت أثرت في وجدانه وحياته؟

بالفعل نشأة الشيخ محمد رفعت أثرت وشكلت وجدانه، حيث أنه لم يولد كفيفًا، بل أصيب بالرمد واتعالج خطأ، وفقد بصره تمامًا بعد وفاة أخيه الذي كان يعتمد عليه اعتمادًا كليًا.

 

بدايات الشيخ محمد رفعت مع القرآن

والد الشيخ محمد رفعت وهبه للقرآن بعد إصابته بالعمي، حيث أنه يلقب الشيخ محمد رفعت بسيد المقرئين، فهو مدرسة لوحده، دراسة علمية، صوت كامل احساس وقوة وأداء.

 

 مسؤولية أهله

تحمل الشيخ رفعت المسؤولية منذ صغره، فوالده كان مأمور في البوليس، توفى فجأة، ليوضع رفعت في مسؤولية أهله.

 

مسجد فاضل

تولى الشيخ محمد رفعت القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب، حيث استمر يقرأ فيه قرآن الجمعة، قرابة 40 عامًا، الذي يعتبر من أشهر مساجد مصر بسبب الشيخ رفعت.

 

علاقته بالمشاهير

حرص مشاهير مصر على الذهاب لمسجد فاضل ليستمعوا للشيخ رفعت، كالأستاذ كامل الشناوي، السيدة أم كلثوم كانت تجلس في مكان الستات للاستماع للشيخ محمد رفعت التي كانت تفضل السماع للشيخ، وتذهب لمنزله بصحبة والدها، وليلي مراد.

 

جماهيرية قيثارة السماء

عندما حدثت مشكلة في الإذاعة مع الشيخ رفعت، الدنيا انلقبت رأس على عقب، فأهله لا زالوا يحتفظوا بجوابات مطالبة الناس لعودته للإذاعة.

 

قصة حب محمد رفعت

هناك اثنين زينب في حياة الشيخ زينب، السيدة زينب وزوجته، التي كرمته في حياته وكرمت جميع ضيوفه في منزله الذي كان مفتوحًا للجميع، ورحلت أثناء صلاتها في ليلة القدر.

 

رحيله

توفي الشيخ في عام 1950 في نفس يوم مولده عن عمر يناهز 68 عاما. 

 

الشيخ محمد رفعت بدأ رحلته مع حفظ القرآن في سن الخامسة، عندما أدخله والده كُتّاب بشتاك الملحق بمسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب وبعد ست سنوات شعر شيخه أنه مميز، رشحه لإحياء الليالي في الأماكن المجاورة القريبة.

 

هو أول من افتتح الإذاعة المصرية في 31 مايو من عام 1934، وذلك بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتى له بجواز ذلك فافتتحها بآية من أول سورة الفتح: (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا).

ولما سمعت الإذاعة البريطانية بي بي سي العربية صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظنا منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتى الإمام المراغي فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام، فسجل لهم سورة مريم.

 

وعرف الشيخ القارئ بالعديد من الألقاب منها: قيثارة السماء، وكروان الإذاعة، والصوت الذهبي، والصوت الملائكي.