بالصور | أسيوط إستعدت للاإتخابات الرئاسية بـ 14 لجنة عامة و492 مركز انتخابى



أسيوط _ دعاء أبو النصر

أكد اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط انتهاء الاستعدادات الخاصة بالانتخابات الرئاسية بالتنسيق بين المحافظة واللجنة العليا للانتخابات وكافة الجهات المعنية ، حيث تم إقرار 14 لجنة عامة بأسيوط وتحديد 492 مركزاً انتخابياً يضم 589 مقراً انتخابياً يشمل 1295 لجنة فرعية و صندوق بكافة أنحاء المحافظة.

وقال المحافظ – خلال اجتماعة باللجنة العليا للانتخابات التى تم تشكيلها بالمحافظة من وكلاء الوزارات ورؤساء المدن والوحدات المحلية - أنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية برئاسته وعضوية سكرتير عام المحافظة والسكرتير المساعد وممثلين عن وزارة الداخلية والقوات المسلحة ومديري الإدارات والمديريات لمتابعة اجرءات عملية الانتخابات الرئاسية بالاضافه لتشكيل غرف عمليات مماثله بجميع الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء ومديريات الخدمات التي بها مقار لجان الاستفتاء منوهاً عن فتح غرفة ادارة الازمات بالديوان العام لتكون في انعقاد دائم حتى انتهاء عملية الانتخابات وإعلان النتيجة.

وأصدر المحافظ تعليماته لرؤساء المراكز والاحياء لمعاينة كافة المراكز الانتخابية والمقار المحددة كلاَ فى نطاقه وإتخاذ اللازم نحو نظافة وصيانة هذه المواقع ورفع كافة الاشغالات حول المقار الانتخابية والتأكد أن جميع هذه المقرات جاهزة لعملية الانتخابات ومتوفرة بها كافة سبل الراحة للمواطنين والعاملين القائمين على سير عملية الانتخابات.

وأضاف حماد أنه تم وضع خطة لتوزيع سيارات الإسعاف البالغة 81 سيارة بالقرب من المقار واللجان الانتخابية مشيراً إلى أنه يتم الآن مراجعة وسائل الحماية المدنية وحنفيات الحريق بكل لجنة ومقر إنتخابي لتكون جاهزة للاستخدام في حالة حدوث أي طارئ حيث تم توفير 34 سيارة اطفاء تتدخل فى حالة الضرورة كما تم التنسيق مع الكهرباء لمراجعة كافة التوصيلات الداخلية والخارجية فى اللجان العامة والفرعية وتغذيتها بالمحولات الكهربائية وكشافات الطوارىء للجوء اليها فى حالة حدوث اى طارىء مشدداً على ضرورة تعاون وتكاتف كل أجهزة المحافظة لاجراء الانتخابات الرئاسية في مناخ ديمقراطي يشهد العالم كله بنزاهته.

وأوضح المحافظ أن الانتخابات الرئاسية تعد مرحلة حاسمة فى تاريخ البلاد معرباً عن أمله فى أن تحظى محافظة أسيوط بأعلى نسبة مشاركة فى عملية الانتخابات الرئاسية على مستوى محافظات الجمهورية.