بالصور..البابا تواضروس يترأس قداس دخول "المسيح" لمصر ويرسم 7 أساقفة

أقباط وكنائس



ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، القداس الالهي بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية للاقباط الارثوذكس ، في ذكرى دخول العائلة المقدسة الى ارض مصر.

وقام البابا تواضروس برسامة 7 اساقفة لخدمة الكنيسة المصرية وهم : الأنبا ايساك كمساعد للانبا باخوميوس في تدبير دير القديس الأنبا مكاريوس الاسكندري ، و الأنبا بيموا أسقفا للسويس ، الأنبا اسحق اسقفا عاما مساعدا للانبا إبرام أسقف الفيوم وكل توابعها ، الأنبا كاراس اسقفا عاما علي القاهرة ، الأنبا أنجيلوس اسقفا عاما علي شبرا الشمالية ، الأنبا ماركوس اسقفا عاما علي القاهرة ، الأنبا بافلي أسقفا عاما في القاهرة .

وقال البابا تواضروس الثاني ، خلال كلمته التي القاها بالقداس : ان دخول المسيح لأرض مصر له ثلاث نعم متميزة اولا وطن غالي حيث صارت لمصر ميزة منفردة بعبارة مبارك شعبي مصر وجاءت العائلة المقدسة لمصر وتباركت بها وصارت مصر أرض مقدسة ، ثانياً كنيسة غالية حيث ان الكنيسة القبطية تأسست منذ العهد القديم بنبوة قبل الميلاد بعدة قرون في ذلك اليوم يكون مذبح في وسط أرض مصر وجاء مارمرقس الي مصر وكرز في الديار المصرية .

واضاف ثالثاً تاريخ غالي حيث ترك لنا التراث غالي و المتمثل فيما تركه لنا كبار المعلمين في اللاهوت وكتاباتهم وأقوالهم وسيرهم ، بالاضافة الى الشهداء في كل عصر وفي كل جيل و في كل زمان الذين قدموا دماءهم دفاعا عن العقيدة ، وايضا الرهبنة التي تأسست علي يد الأنبا أنطونيوس المصري و صارت الرهبنة هي عطية الله للمسيحية في مصر ومن مصر انطلقت الرهبنة للعالم كله.

وتحدث البابا تواضروس ايضا خلال كلمته عن مسئولية الأسقف حيث اكد ان على عاتق الاسقف ثلاثة مسؤزليات هامة هما المسئولية التعليمية لان الاسقف يجب ان يكون معلم مشبع لشعبه ويغذيهم من الكتاب المقدس وأباء الكنيسة وأقوالهم ومن قوانين المجامع ، و المسئولية التقديسية عن طريق تقديس الأسرار ، والاهتمام بأن يجعل كل من يخدمه في طريق القداسة ، و ايضاً المسئولية التكريسية من خلال تكريس الكنائس والمذابح و ادوات الخدمة وتكريس النفوس.

واختتم البابا تواضرورس قائلاً : فوق كل هذا يجب أن يكون الاسقف آب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى؛ فالعالم الآن يحتاج إلي الأبوة التي هي شئ غالي في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فلابد أن يعيش الأبوة مع الكهنة والاراخنة والشمامسة وكل الشعب،والابوة أهم ما فيها القلب المتسع الذي يحوي كل إنسان .