أحبّ فـ"قُتِلَ".. أولاد الذوات ينهون حياة "محمد" أمام حبيبته

أخبار مصر



مشاهد ربما تراها على شاشات السينما والتليفزيون.. قصة تبدو للبعض خياليه.. كل جريمته أنه حبّ .. دون أن يفكر في عواقب الحب..

قصة الحب بين محمد وأسماء بنت الذوات ، تشبه أفلام رد قلبي و حسن ونعيمة و رحلة حب ، تتلخص بين شاب من أسرة بسيطة ومستوى اجتماعي متوسط، وفتاة تنتمى للطبقة الأرستقراطية.

سنة ونصف.. شهدت على قصة الحب الأفلاطونية التى أودت بحياة محمد، على أيدي أهل حبيبته، لأنه من أسرة فقيرة يود الزواج من ابنتهم بنت الأكابر، حيث تقدم لخطبة ابنتهم أكثرر من مرة، بعدما توسلت إليه ألا يتركها لأنها لا تستطيع العيش بدونه، حتى أنه أصبح كالماء الهواء الذي تتنفسه، لكنه رُفض لأسباب واهية تحمل بين طياتها السبب الرئيس وهو الفارق الاجتماعي بينها.

وفي ذات يوم اتصل شقيق أسماء بـ محمد وطلب منه الحضور إلى الفيلا لتسوية الأمور وإعادة العلاقات من جديد، وما أن وصل إلى الفيلا التى يقطنون بها بمفرده، حتى أخرجوا أسماء من غرفتها وأوقفوها أمام شباك ثم أمسك شقيقيها وابن عمها ـ ضابط شرطة ـ بكرباج وتعدوا به على محمد حتى يكسروا عينه أمام حبيبته، إلا أنه نجح فى اختطاف الكرباج من أيديهم وحاول الهرب فجروا خلفه وطعنوه بـ مطواة حتى سقط غارقا فى دمائه، ثم حملوه فى سيارة والقوة أمام مستشفى خاصة وتركوه بالاستقبال 25 دقيقة يصارع الموت حتى لفظ انفاسه الأخيرة.