أبو النصر: السيسى سيكرم قيادات الوزارة على مجهوداهم ويحفزهم لبدء عام "دراسى قوي"

أخبار مصر



الدراسة فى موعدها ولا تأجيل

ويطالب الجمعيات الأهلية بتضافر الجهود فى بداية العام الدراسى



حضر الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم اليوم المؤتمر الثانى الدور الفعال للمشاركة المجتمعية فى دعم الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم (2014/2015)، بحضور الدكتور عادل العدوى وزير الصحة والسكان ، وقيادات الوزارة ومديرى مديريات التربية والتعليم بالمحافظات وممثلى الجمعيات الأهلية .


أكد الوزير أن اليوم هو جنى ثمار التعاون والمشاركة بين وزارة التربية والتعليم وبين الجمعيات الأهلية، مشيراً إلى أن شعار الخطة الاستراتيجية التى تم اعتمادها من مجلس الوزراء ومن رئيس الجمهورية معاً نستطيع ، لافتا إلى أن هناك تعاون مجتمعى بين أجهزة الدولة حيث أن جميع الوزرات يتم التعاون معهم للنهوض بالعملية التعليمية مشيراً إلى أنه سيتم توقيع برتوكول بين 9 وزرات فى التاسع من الشهر الجارى، للاتفاق على كيفية دعم 15 بندا من بنود الخطة الاستراتيجية للوزارة.


ولفت إلى أن بعض الجمعيات تقوم بعمل أنشطة خاصة بالتعليم دون علم الوزارة، مشيرا إلى أنه يجب أن تتكاتف كل الجهود وتتعاون حتى لا يتم تكرار أو عمل نفس الشىء.


وشكر الوزير قيادات التربية والتعليم على الجهد الذى يبذلونه، لافتا إلى أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى سيكرمهم اليوم لشد أزرهم وتحفيزهم على بدء عام دراسى قوى، مؤكدا أنه سيبدأ فى موعده 20 سبتمبر الحالى ولا تأجيل.


طالب الوزير الجمعيات الأهلية بتعاونهم مع الوزارة فى بداية العام الدراسى الجديد من خلال تنمية الأنشطة واكتشاف المواهب مشيرا إلى أنها من أهم وسائل جذب الطلاب للمدرسة ومؤكداً أن الوزارة قامت بعمل خطة فى هذا الشأن. وشكر الوزير الجمعيات الأهلية لتعاونهم الدائم فى النهوض بالعملية التعليمية.


ومن جانبه أكد الدكتور عادل العدوى وزير الصحة إن المشاركة المجتمعية هى أساس التقدم وتحقيق ما نأمله لمصر الحبيبة، قائلا: إذا كان هناك خطة استراتيجية للتعليم ورؤية لا يمكن أن تتحقق إلا بالمشاركة المجتمعية مع الجهات التنفيذية، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تدعم كل خطط التربية والتعليم وتؤمن بوجود الجسور المشتركة التى تدعو إلى تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع المدنى لتحقيق وتطوير ما نرجوه من أهداف .


وأضاف العدوى أن هناك مبادرة لدعم الطلاب المصابين بأمراض القلب، ودعا إليها جميع منظمات المجتمع المدنى، والجمعيات الأهلية لدعم استراتيجيات الصحة والتعليم مشيراً إلى أن قطاع الصحة له دور كبير فى دعم أطفال المدارس، سواء من حيث التطعيم أو توفير بيئة صحية جيدة بالمدارس، أو الوجبة المدرسية، وطريقة تخزينها، وطالب المجتمع المدنى بأن يكون له دور فى حملات نظافة المدارس وتوعية الطلاب بها.


ومن جهته قال محمد يوسف نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى بأن مشاركة المجتمع المدنى مع وزارة التربية والتعليم مشاركة أساسية وواجب وطنى، مشيراً إلى أن التعليم الفنى عامل أساسى فى التنمية الاقتصادية ونسعى جاهدين لتطويره، وأن هناك عدة محاور تتمثل فى بناء المدارس والدعم المؤسسى، وطالب بعودة الأنشطة المدرسية مرة أخرى باعتبارها عنصر جذب مع تطبيق منظومة التغذية المدرسية.



وأكد محمد سعد رئيس قطاع التعليم العام أن الجمعيات الأهلية أحد الشركاء الداعمين للعملية التعليمية فى مصر، وأن دورها الفعال فى دعم الخطة الاستراتيجية أثمن جهود الجمعيات الأهلية فى كافة مجالات التعليم ومنها مجال التنمية البشرية، ومجال التبرع بالأراضى، ومجال بناء المدارس والفصول، واستيعاب الأطفال، ومجال معالجة التسرب وفصول محو الأمية، ومجال الدعم التكنولوجى.



وقالت راندة حلاوة المشرف على الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية إن محاور عمل المؤتمر هى: المساهمة فى دعم وتطوير التنمية المهنية والأساليب الحديثة فى التدريس والإدارة، وتفعيل الأنشطة والتنظيمات المدرسية لبناء شخصية التلميذ، والتغذية والصحة العامة والمدرسية والصحة النفسية، والتوسع فى بناء المدارس والدعم المؤسسى والفنى للمدارس، والتسرب من التعليم، ودعم مدارس التربية الخاصة والدمج التعليمى.


وأضافت أن أهداف المؤتمر هي: بلورة رؤية مؤسسية للشراكة الفاعلة بين الجمعيات الأهلية ووزارة التربية والتعليم لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وطرح التحديات التى تواجه الجمعيات الأهلية والتوافق حول إجراءات لمواجهتها، وطرح مبادرات وتجارب ناجحة، واستثمار الموارد والخبرات المتاحة للجمعيات الأهلية العاملة فى نظاق التعليم لدعم الخطة الاستراتيجية .


ومن جانبها قالت إقبال السمالوطى مقرر المؤتمر ورئيس مجلس إدارة جمعية حواء المستقبل إن هذه المبادرة تعكس تفاهما ورؤية لأهمية مشاركة المجتمع المدنى، فى إطار علاقة متكافئة تستهدف دمج المجتمع المدنى لرفع كفاءة العملية التعليمية داخل وخارج النظام التعليمي مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يأتى لتحقيق نقلة نوعية فى التوافق بين الجمعيات والوزارة على مفهوم علاقة الشراكة. وأضافت أن مصر تواجه تحديات كثيرة يقع فى أعلاها التعليم مما يضع على كاهلنا التزام وطنى وأخلاقى بأن يكون مخرج المؤتمر تصورا محددا للمهام وتوزيع الأدوار بين الجمعيات الأهلية والوزارة فى دعم الخطة الاستراتيجية.