"أوباما" و"أردوغان" يعدان بتعزيز مكافحة تنظيم "داعش"

عربي ودولي


أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالًا هاتفيًا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان وقطع خلاله الرجلان وعدًا بتعزيز مكافحة تنظيم داعش، علمًا أن أنقرة متحفظة حيال دعم التحالف الدولي عسكريا، كما أعلن البيت الأبيض الأحد.

وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إن الرئيسين تحدثا مساء السبت وبحثا وضع سوريا وخصوصا الوضع في كوباني والإجراءات التي يمكن اتخاذها لوقف تقدم داعش .

وأضاف البيت الابيض ان أوباما وأردوغان دعيا إلى مواصلة العمل بشكل وثيق لتعزيز التعاون ضد التنظيم ، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي شكر تركيا على استقبالها اكثر من مليون لاجئ بينهم الآلاف من كوباني المدينة الكردية السورية على الحدود مع تركيا التي يحاول الجهاديون المتطرفون السنة السيطرة عليها.

وتتسم العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا بالفتور منذ أن رفضت أنقرة الالتزام عسكريًّا في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش .

ورفض الرئيس أردوغان أيضًا الأحد الدعوات الى قيام بلاده بتزويد المقاتلين الأكراد في سوريا بالأسلحة، متهمًا أبرز حزب كردي في سوريا (حزب الاتحاد الديمقراطي) بأنه منظمة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني (محظور).

ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن أردوغان قوله على متن طائرة في طريق عودته من زيارة خاطفة إلى أفغانستان يخطئ من يتوقع اننا سنقول نعم علنا لحليفنا الأمريكي في الحلف الأطلسي لتقديم هذا النوع من الدعم .

من جهة أخرى بحث الرئيسان الأمريكي والتركي أيضًا ضرورة مواصلة التعاون الوثيق بهدف ترسيخ السلام والاستقرار في أفغانستان.

ووقعت أفغانستان في 30 سبتمبر اتفاقين أمنيين مع حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة ينصان على الإبقاء على نحو 12500 جندي أجنبي بينهم 9800 أمريكي على الأراضي الأفغانية بعد انسحاب القوات الدولية من هذا البلد في نهاية 2014.