خبير عسكرى يطالب بالكشف عن الحاصلين على تمويلات أجنبية قبل الانتخابات

أخبار مصر


طالب اللواء محمد الغباشى الخبير العسكرى وأمين الإعلام لحزب حماة الوطن، الأجهزة المعنية فى الدولة بالكشف عن الحاصلين على تمويلات أجنبية فى هذه الفترة الأمنية العصيبة خاصة ونحن بصدد حدث جلل باجراء الانتخابات النيابية التى تعتبر الكارت الأخير للجماعة الإرهابية للعودة إلى المشهد السياسى وبالتالى هى لن تدخر جهدا فى اعاقة الانتخابات من خلال تصعيد العمليات الإرهابية أو اجتذاب اكبر عدد ممكن من المرشحين من خلال الأموال الطائلة ليس فقط لشراء الأصوات بل لشراء المرشحين الذين لن يكونوا سوى عاملين لدى الجماعة الإرهابية.

واضاف الغباشى فى تصريحات خاصة للفجر أن الجماعة الإرهابية ستقاتل بكل ما تملك من مال وعلاقات دولية للحصول على ثلث مقاعد البرلمان وذلك لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية وهى التحكم فى الأجندة التشريعية وتشكيل الحكومة والتصويت على سحب الثقة من رئيس الجمهورية.

واشار الغباشى إلى أنه على الرغم من صعوبة المرحلة الحالية التى ستنعكس على العملية الانتخابية التى ستصبح مرتعا للعمليات الإرهابية بما يتطلب جهدا أمنيا فائقا الا أن اجراء الانتخابات فى موعدها ضرورى لاستكمال خارطة الطريق ومؤسسات الدولة خاصة ونحن بصدد انعقاد مؤتمر اقتصادى عالمى فى مارس القادم بما يتطلب خلق المناخ السياسى والاقتصادى اللازم لتحفيز المستثمرين والمتطلعين لعمل مشروعات اقتصادية كبرى واشعارهم بالاطمئنان.

وأوضح الغباشى أن حزب حماة الوطن لديه مشروعات بشأن الانتخابات النيابية القادمة سواء على مستوى الدفع بمرشحين لخوض السباق الانتخابى أو على مستوى توعية الناخبين بالتزماتهم وحقوقهم السياسية والممارسة الانتخابية الأمثل وتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة وعلى رأسها الخلط بين دور عضو البرلمان والمجلس المحلى.

واختتم الغباشى حديثه قائلا: إن مجلس الشعب القادم هو الأخطر فى تاريخ الدولة المصرية ولابد من اليقظة خاصا وأن المناخ السياسى به العديد من الفخاخ والعقبات على رأسها استمرار عمل الأحزاب الدينية غير الدستورية التى هى البديل السياسى للجماعة الإرهابية والتى ستزيد من صعوبة التحدى ووطأة المعركة ولكنى اراهن على وعى الشعب المصرى الذى استطاع فرز وتنقية ممن يطلقون على أنفسهم نخبة ووضعهم فى الاطار المستحق وهو قادر على اختيار الأصلح لتمثيله فى البرلمان القادم .