"شباب الأزهر والصوفية": جهاز المخابرات العامة لعب دوراً وطنياً لحماية الأمن القومي

أخبار مصر



قال الدكتور فكري السعيد النائب العام، بالاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية وعضو المجلس الرئاسي بالاتحاد الدولي، إن قرار تعيين اللواء خالد فوزى لتولى جهاز المخابرات العامة جاء على خلفية مشاكل صحية تعرض لها اللواء محمد فريد تهامى مدير جهاز المخابرات العامة حيث إنه كان يعانى من مشاكل صحية وتم تسفيره إلى الخارج لتلقى العلاج، موضحًا أن اللواء خالد فوزى من أكفأ الضباط فى جهاز المخابرات العامة

وأضاف السعيد، أن اللواء فوزى كان يتولى إدارة هيئة الأمن القومى وله عدة إنجازات كبيرة جدًا، موضحًا أن هيئة الأمن القومى هى إحدى أهم الهيئات المهمة جدًا بجهاز المخابرات العامة بالإضافة إلى أن هذه الهيئة كان لها دور كبير فى كشف الكثير من قضايا التجسس خلال الفترة الأخيرة والقبض على جميع أعضاء هذه الشبكات التجسسية.

وأشار السعيد إلى أن اللواء فريد التهامى رئيس الجهاز السابق كان يعانى من مشاكل صحية منذ شهرين على الأكثر حيث تم احتجازه بمستشفى وادى النيل لتلقى العلاج وبعدها سافر إلى الخارج لاستكمال العلاج، حيث إنه كان يعانى من مشاكل فى مفاصل القدمين الفخذ اليمنى واليسرى وأنه قام بإجراء عملية وتركيب مفصل صناعى له، مشيرًا إلى أن حالته الصحية ساءت بعدها وتوجب استكمال العلاج بالخارج وعليه كان من الضرورى أن يتم تعيين رئيس جديد للجهاز.

وأوضح أنه كان من بين الأسماء المطروحة لتولى إدارة جهاز المخابرات اللواء خالد فوزى رئيس هيئة الأمن الوطنى بجهاز المخابرات العامة وتم اختياره لتاريخه المشرف فى العمل بالجهاز، لافتًا إلى أن ما تردد من أنباء عن إقالة اللواء فريد التهامى غير صحيحة والغرض منها البلبلة والإثارة فقط، وأن السبب الرئيسى والحقيقى فى تولى اللواء خالد فوزى هو المشاكل الصحية التى تعرض لها اللواء فريد التهامى والتى حالت بينه وبين استمراره فى إدارة جهاز المخابرات.

وتابع: ان جهاز المخابرات العامة لعب دوراً هاماً فى المصالحة الفلسطينية بين حركتى حماس وفتح، وكان لرئيسه الراحل عمر سليمان جولات نشطة بين الطرفين ساعدت على تهدئة الأجواء، بالإضافة للعمل على التنسيق مع الجانب الإسرائيلى فى قضية إقامة الدولة الفلسطينية، وقام جهاز المخابرات العامة بأدوار بطولية فى كل المجالات عقب ثورة 25 يناير، حيث ألقيت عليه مهام جسام عقب انهيار الأجهزة الأمنية.

وأوضح السعيد، أن لجهاز المخابرات العامة دور كبير فى حفظ الأمن القومى المصرى على مدار السنوات الماضية، وبرز دوره عبر السقوط الكبير لوزارة الداخلية فى أعقاب ثورة 25 يناير، حيث تكاتفت أجهزة المخابرات العامة والعسكرية على حفظ الأمن المصرى والقيام بدور الداخلية فى تلك الفترة، حتى عادت لنشاطها.

وأضاف السعيد أن تولى اللواء خالد فوزى لمنصب مدير الجهاز، يأتى لكفاءته الشديدة وقدرته على العمل فى تلك المرحلة الخطرة، حيث عمل رئيسا لهيئة الأمن القومى بعد ثورة يناير.

وبدوره، قال الدكتور علي عبدالنبي، عضو المجلس الرئاسي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لشئون لجان الطاقة ونائب رئيس هيئة الطاقة النووية سابقا، إن جهاز المخابرات العامة لعب دوراً وطنياً لحماية الأمن القومى، وذلك فى ظل ظروف عاتية تواجه المجتمع المصرى بعد ثورات الربيع العربى، ويظل الشاهد الأقوى على ذلك حجم قضايا التجسس التى يكشفها الجهاز من حين لآخر، وبتولى اللواء خالد فوزى منصب رئيس المخابرات العامة المصرية، اليوم بتكليف من رئيس الجمهورية خلفاً للواء محمد فريد تهامى، الذى أدت ظروفه الصحية للخروج من رئاسة الجهاز، تنتظره عدة ملفات شائكة.

حيث أن العلاقات المصرية الخارجية تعتبر من أهم الملفات التى يتولى جهاز المخابرات العامة جزءاً منها، والتى تشهد حالة من التباين، وسط قطيعة مع تركيا بعد هجوم رجب طيب أردوغان على الثورة المصرية عقب سقوط جماعة الإخوان الإرهابية واحتضانه لقادتها الهاربين وإقامته برلماناً موازياً لهم.

واخيرا، قال الدكتور علي عبدالنبي عضو المجلس الرئاسي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لشئون لجان الطاقة ونائب رئيس هيئة الطاقة النووية سابقا أن العمل فى أجهزة المخابرات لا يتغير بتغيير الرؤساء، ولكن يتم تحديث وتطوير الملفات ودفع بعضها فى سبيل حماية الدولةومؤسساتها العريقة.