بوابة الفجر

بعد حكم إعدام قاتلها.. ننشر قصة سلمى بهجت

 سلمى بهجت
سلمى بهجت

عادت قصة سلمى بهجت تتصدر المشهد مرة أخرى بعدما أصدرت إحدى المحاكم المصرية حكمها بإعدام قاتل سلمى بهجت، وهو ما تسبب في تصدر اسمها لمؤشرات البحث على موقع جوجل.

 

إعدام قاتل سلمى بهجت 

وقضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية بإعدام الطالب إسلام محمد فتحي شنقًا بعد إدانته بقتل زميلته في الجامعة الطالبة سلمى بهجت والمعروفة إعلاميًا بـ "طالبة الإعلام"، مع سبق الإصرار والترصد.


وكانت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد عبدالكريم رئيس المحكمة، أحالت أوراق قاتل فتاة الشرقية سلمى بهجت محمد في 3 أكتوبر الماضي لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 7 نوفمبر الجاري للنطق بالحكم.

وخلال جلسة 3 أكتوبر الماضي تسلمت المحكمة تقرير الطب الشرعي في قضية قاتل سلمى بهجت، وقال تقرير الطب الشرعي، إن المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، كما أنه سليم تمامًا وليس كما ادَّعى البعض أن هناك خللًا في قُواه العقلية جعله يرتكب تلك الأفعال من قتل الفتاة بطريقة وحشية.

وشهدت الجلسة السابقة ورود تقرير مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية والتي أودع بها المدان بناء على قرار من المحكمة وثبت سلامة القوى العقلية والنفسية للمتهم وقت ارتكاب الجريمة وفي الوقت الراهن وعدم معاناته من أي أمراض نفسية.

 

 

قصة سلمى بهجت 

وترجع قصة سلمى بهجت إلى شهر أغسطس 2022، عندما سدد القاتل إسلام فتحي أكثر من 15 طعنة لزميلته سلمى بهجت أثناء وجودها أمام مدخل أحد العقارات في مدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية.

على الفور انتقل رجال الشرطة المتواجدون في محيط المحكمة، وتم ضبط الشاب ويدعى «إسلام محمد فتحي» 22 عاما، طالب بذات الكلية، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف جهات التحقيق والتي صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وأمرت بحبس المتهم وإحالته إلى محكمة الجنايات المختصة للمحاكمة.

وأسند أمر الإحالة إلى المتهم قتل المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لعزوفها عن الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها تقصى فيه ميقات ترددها على العقار محل الواقعة، وأعد لهذا الغرض سلاحا أبيض سكين، وكمن مستترا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصا لها، وما إن ظفر بها حتى انهال عليها طعنا قاصدا إزهاق روحها، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات، وكذلك إحرازه سلاحا أبيض سكينا بغير مسوغ قانونى على النحو المبين بالتحقيقات.

 

كما أن المتهم يدعى إسلام محمد فتحى محمد مصطفى طرطور من مواليد سنة 2000، وهو طالب بكلية الإعلام بأكاديمية الشروق الخاصة وطالبة الإعلام المجنى عليها سلمى بهجت تبلغ من العمر 22 عاما.

واعترف إسلام فتحي بجريمة قتل زميلته سلمى بهجت أمام رجال الشرطة، وتبين أن الجثة بها 17 طعنة منها طعنتان من الخلف، ورسم المتهم وشم على صدره باللون الأسود مكتوب عليه "سلمى حبيبتي"، ووشم على ذراعه الأيمن باللون الأحمر عبارة عن كلمة سلمى.

 

سبب قتل سلمى بهجت

وقال إسلام فتحي إنه قتل زميلته بسبب قيامها بإنهاء العلاقة العاطفية بينهما دون رغبته، فقرر الانتقام من الفتاة واختمرت في ذهنه فكرة التخلص منها كما حدث في جريمة مقتل نيرة أشرف.

وبعد حكم إعدام قاتل سلمى بهجت، استقبل أهالي وزملاء سلمى بهجت فتاة الشرقية لحظة النطق بالحكم بإعدام قاتلها بالتهليل والتكبير، مرددين: "الله أكبر الله أكبر.. اللهم لك الحمد.. واثقين في قضائنا العادل ومن قبله قضاء الله وبإذن الله تنفيذ الإعدام يشفي صدورنا".